الرئيسية > عربي و دولي
في «جمعة الكوشوك» بغزة .. 40 مصابا بينهم 5 في حالة حرجة
المهرة بوست - متابعات
[ الجمعة, 06 أبريل, 2018 - 03:58 مساءً ]
خرج آلاف الفلسطينيين على طول الحدود الشرقية بين قطاع غزة و(إسرائيل) في «جمعة الكوشوك»، التي تمثل الموجة الثانية من مسيرة «العودة وكسر الحصار».
وتم تسجيل عشرات الإصابات في الساعات الأولى للتظاهر إثر إطلاق الجيش الاسرائيلي الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين تجمعوا قرب السياج الحدودي، الذي يفصل بين (إسرائيل) وقطاع غزة.
بينما اشعل متظاهرون أعدادا كبيرة من «الكوشوك» (إطارات السيارات)؛ في محاولة لحجب الرؤية عن قناصة الاحتلال عبر الأدخنة السوداء المتصاعدة بكثافة في السماء، والحد من إمكانية استهدافهم لهم.
جاء ذلك بعد أن أدى الآلاف صلاة الجمعة بمخيمات «العودة» المقامة على طول السياج الحدودي.
وتحاول إطفائيات عملاقة للاحتلال، إخماد «الكوشوك» المشتعل بكثافة على طول الحدود، بعد أن تصاعدت أعمدة الدخان لتغطي كافة المناطق الحدودية؛ ما دفع الاحتلال لاستدعاء مضخات عملاقة للمياه العادمة لإطفاءها.
إلا أن ذلك، لم يمنع الجيش من إطلاق الرصاص والعشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع، على المتظاهرين؛ ما أسفر عن إصابة عدد منهم، حسب مصادر فلسطينية، أحدها عيار ناري في الرأس، فضلا عن العشرات من حالات الاختناق.
وفي هذا الصدد، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، عبر بيان، إن 40 متظاهرا، بينهم 5 في حالة حرجة، أصيبوا بالرصاص والاختناق.
كما أعلنت الوزارة حالة «الاستنفار والطوارئ»، تحسباً لاحتمال وقوع عدد من الشهداء والمصابين خلال المظاهرات.
ويعد إشعال الإطارات، شكلا قديما من أشكال المقاومة الشعبية الفلسطينية، وانتشر تحديدا إبان انتفاضة الحجارة الأولى التي اندلعت عام 1987.
من جانبها، قالت اللجنة التنسيقية لفعاليات مسيرة «العودة وكسر الحصار» إن «الفعالية الرئيسية ستكون بعد عصر الجمعة، باقامة مهرجانات تأبين للشهداء» في المواقع الخمسة التي أقيمت فيها الخيام.
وتبعد خيام العودة المقامة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، مسافة 700 متر عن السياج الأمني الفاصل بين القطاع و(إسرائيل).
(الخليج الجديد)
مشاركة الخبر: