الرئيسية > أخبار اليمن
الحكومة اليمنية تعلن تحفظها عما ورد في إحاطة غريفيث أمام مجلس الأمن ..
المهرة بوست - وكالات
[ الإثنين, 17 ديسمبر, 2018 - 07:24 مساءً ]
أعلنت الحكومة اليمنية تحفظها عما أورده المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في إحاطته أمام مجلس الأمن، الجمعة الماضية.
جاء هذا في رسالة وجهها وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إلى المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بشأن جهود المسؤول الدولي في جولة مشاورات السويد خلال الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر الجاري.
وقال الوزير مخاطبا المبعوث الأممي "أشرتم في إفادتكم إلى أن الحكومة اليمنية تتحفظ على الإطار العام للمشاورات في تجاوز لعمل الميسر وتعهد الأمين العام للرئيس بأن الإطار العام لن يتم اعتباره ضمن مخرجات جولة السويد وإنما سيتم النظر فيه في الجلسة القادمة من المشاورات".
وأبدى استغرابه من توجيه غريفيث "النقد للحكومة فيما يتصل بالإطار العام، فيما لم يتم الإشارة إلى رفض الطرف الحوثي مبادرة فتح مطار صنعاء والورقة الاقتصادية، التي تشكل مدخلا لتمكين المؤسسات المالية الإيرادية للحكومة والبنك المركزي في عدن من دفع مرتبات العاملين في البلاد".
وطالب اليماني، الأمم المتحدة بممارسة الحزم لضمان تنفيذ الحوثيين اتفاق السويد، مهيبا "بكل الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة ممارسة الحزم المطلوب لضمان تنفيذ الانقلابيين الحوثيين لبنود الاتفاق والانسحاب الكامل من الحديدة وعدم إبقاء ميليشياتهم تحت أي مسميات مختلفة، وعدم استغلال الفترة الفاصلة بين إعلان الاتفاق وسريان عمل اللجنة العسكرية لنهب المدينة" الساحلية الواقعة غرب اليمن.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن قد دعا في وقت سابق اليوم الحكومة اليمنية والحوثيين إلى الالتزام باتفاق السويد، وذلك بعد معارك متقطعة في الحديدة غرب البلاد.
وقال غريفيث في بيان مقتضب على حسابه الرسمي في (تويتر) أمس الأحد إنه "يتوقع المبعوث الخاص من الطرفين احترام التزاماتهما بمقتضى نص وروح اتفاق استوكهولم، والانخراط في التطبيق الفوري لبنود الاتفاق".
وتابع "أن الأمم المتحدة تعمل عن قرب مع الحكومة اليمنية والحوثيين لضمان التطبيق السريع والتام لاتفاق الحديدة".
وتشهد مدينة الحديدة الساحلية إطلاق نار واشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والحوثيين، استخدمت فيها مختلف الأسلحة، حسب ما أفاد سكان وتقارير إعلامية محلية.
ووقعت هذه الاشتباكات رغم توصل الحكومة اليمنية والحوثيين خلال مشاورات السلام بالسويد،إلى نقاط اتفاق بشأن مدينة الحديدة الساحلية، ومدينة تعز، وفي ملف الأسرى والمعتقلين.
وتضمن الاتفاق بشأن الحديدة وقفا فوريا لإطلاق النار وانسحاب جميع القوات من المدينة الساحلية على أن تلعب الأمم المتحدة دورا مهما في ميناء الحديدة.
وتضم مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر "ميناء الحديدة"، أحد أكبر الموانئ اليمنية، والشريان الرئيسي لدخول الإمدادات الأساسية لمعظم المحافظات ذات الكثافة السكانية.
مشاركة الخبر: