لليوم الثاني.. تواصل الاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الخدمات في عدن     شبوة.. النيابة تنفذ حكم الإعدام بحق مدان بالقتل العمد     القسام: انقطاع اتصالنا بمجاهدين يحرسون 4 أسرى     "غروندبرغ" يعبر عن قلقه من تهديدات عودة الأطراف للحرب في اليمن     عناصر مسلحة تقتحم اتحاد نساء اليمن في عدن     الطيران الأمريكي البريطاني نفذ غارة على مطار الحديدة     المبعوث الأممي: الحل السلمي والعادل لأزمة اليمن لا يزال ممكنا رغم من التحديات     تنفيذ حكم الإعدام بحق مُدان بقضية قتل في حضرموت     تسجيل 30 ألف حالة إصابة بالكوليرا في اليمن خلال أربعة أشهر     الاتحاد الأوروبي يعلن انضمام فرقاطة هولندية لمهمته في حماية السفن     الأونروا: 360 ألف نازح من رفح خلال الأسبوع الماضي     الهجرة الدولية تعلن نزوح أكثر من 280 يمنيًا خلال الأسبوع الفائت     عدن.. احتجاجات غاضبة وقطع للطرقات احتجاجا على تردي خدمة الكهرباء     الأرصاد يتوقع أجواء حارة وأمطار متفرقة خلال الساعات القادمة     مجلس الأمن يناقش سبل تنشيط عملية السلام في اليمن وإطلاق عملية سياسية شاملة    
الرئيسية > عربي و دولي

محمد بن سلمان : إيران لا تشكِّل تهديدا للمملكة وجماعة «الإخوان» هي «الخطر الأعظم»


محمد بن سلمان

المهرة بوست - التايم
[ الجمعة, 06 أبريل, 2018 - 03:05 مساءً ]

واصل ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، هجومه الحاد على جماعة «الإخوان المسلمون»، واصفا الجماعة بأنها «الخطر الأعظم».
وقال «بن سلمان» الذي يزور الولايات المتحدة، في حوار مع مجلة «التايم» الأمريكية، «لدينا جماعة الإخوان المسلمون ومن ضمنهم السروريون، ولكنهم بموجب قوانيننا مجرمون، وحينما نملك أدلة كافية ضد أي أحد منهم، نقاضيهم في المحاكم».
وحمل ولي العهد السعودي، الجماعة، مسؤولية انتشار التطرف والإرهاب حول العالم، قائلا: «لو نظرت إلى أسامة بن لادن (زعيم تنظيم القاعدة الراحل)، فستجد أنه كان من الإخوان المسلمون... ولو نظرت لأبوبكر البغدادي في تنظيم الدولة الإسلامية، فستجد أنه أيضا كان من الإخوان المسلمون، في الواقع، لو نظرت إلى أي إرهابي، فستجد أنه كان من الإخوان المسلمون»، على حد قوله.
واتهم «بن سلمان»، الجماعة، بالعمل على جعل المجتمعات الإسلامية في أوروبا متطرفة، محذرا من أنهم يشكلون الخطر الأعظم، ليس في منطقة الشرق الأوسط لأنهم يعلمون أن هناك استراتيجيةً جيدة ضدهم في السعودية ومصر والإمارات والأردن والعديد من الدول الأخرى.
وتابع: «هم يأملون (الإخوان) بأن تصبح أوروبا قارةً إخوانية بعد 30 عاماً، وهم يريدون أن يتحكموا بالمسلمين في أوروبا، من خلال استخدام جماعة الإخوان المسلمون، وهذا سيشكل خطرا أكبر بكثيرٍ من الحرب الباردة ومن تنظيم الدولة الإسلامية ومن القاعدة ومن أي أمر شهدناه خلال آخر مئة عام من التاريخ».
وهذه ليست المرة الأولى التي يشن فيها ولي العهد السعودي هجوما حادا على جماعة «الإخوان».
والشهر الماضي، قال «بن سلمان» خلال مقابلة أجرتها معه شبكة «CBS» الأمريكية، إن «مدارسنا تم غزوها من جماعات متشددة، كالإخوان المسلمون، وقريبا سيتم القضاء عليها، ولن تقبل أي دولة في العالم بأن يكون هناك جماعة متطرفة مسيطرة على النظام التعليمي».
وردت الجماعة على لسان نائب مرشدها العام، «إبراهيم منير»، بالقول إن تعهد «بن سلمان» بالقضاء على ما تبقى من فكر الجماعة، يعد «نكرانا لجميل الإخوان الذين دافعوا عن السعودية والخليج أيام المد الناصري والبعثي والشيوعي والأفكار الدخيلة على الأمة».
وعن الخطر الإيراني، شدد «بن سلمان» على أن الإيرانيين هم سبب المشاكل في الشرق الأوسط، لكنهم لا يشكلون تهديدا كبيرا للمملكة، حسب قوله.
وأضاف: «ولكن إن لم تراقبهم؛ فقد يصبحون يوماً ما تهديداً، إنهم السبب الرئيسي في المشاكل».
واستطرد: «منذ ثورة 1979، وهم يسعون إلى نشر أيديولوجيتهم، حتى في الولايات المتحدة، وبقيامهم بذلك سيخرج إمامهم المختبئ ليحكم العالم أجمع: الولايات المتحدة واليابان والعالم ككل، وهم مؤمنون بذلك ويقولون ذلك بكل وضوح، وفي حال كانوا لا يقولون ذلك، فليخرج المرشد الأعلى وينكر كلامي بعد هذه المقابلة ويقول إنه لا يؤمن بما قلته».
وانتقد ولي العهد السعودي، التدخل الإيراني في العراق واليمن وسوريا ولبنان، معتبرا الخلاف ليس فقط بين إيران والسعودية، لكنه بين طهران والعديد من الدول في شتى أنحاء العالم.
وعن رؤيته لمستقبل العلاقات بين البلدين، قال «نحن نتمنى أن تحظى إيران كدولة وشعب بمستقبل أفضل بدون أولئك القادة، وفي حال تغير ذلك، فبالتأكيد ستكون إيران مقربة منا كما كانت عليه قبل 1979م، لكن في حال لم يتغير ذلك، فبإمكانهم الاستمتاع بأنفسهم لفترة طويلة من الزمن حتى يتغيروا».
والسعودية وإيران على خلاف حاد، وقطيعة دبلوماسية وسياسية، وهناك تراشق مستمر بين مسؤولي البلدين على خلفية اتهام الرياض لطهران بمحاولة التمدد في اليمن، ومناطق أخرى من العالم الإسلامي في ما يعرف بالصراع السني الشيعي.
وتأتي هذه المقابلة على هامش زيارة لـ«بن سلمان» إلى الولايات المتحدة دامت أسبوعين التقى خلالها الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» ومسؤولين سياسيين أمريكيين، وزعماء يهود.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات