الرئيسية > أخبار اليمن
قطر تتهم التحالف السعودي الإمارتي بتجنيد إرهابيين للقتال في اليمن
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 17 ديسمبر, 2018 - 03:48 مساءً ]
اتهمت قطر، أمس الأحد، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بتجنيد مئات المقاتلين من المتمردين وأعضاء في الجماعات الإرهابية للقتال بصفوف تحالفهما في اليمن.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة له مع قناة"CNBC" الأمريكية.وقال إن الإمارات تدعم الصراع في ليبيا وتزود الجماعات المسلحة بالسلاح عبر الطائرات جوا في عام 2017، بالإضافة إلى دعم عناصر ومليشيات في إقليم أرض الصومال، بهدف تغذية الصراع مع الحكومة الصومالية.
كما اتهم الدولتين (السعودية والإمارات) بدعم أنشطة مشبوهة في عدد من الدول، هدفها زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقال آل ثاني، "نحن لسنا مع السعودية في الوقت الحالي، فهم يحاصرون قطر من جهة ويواصلون الحرب على اليمن من دون أسباب، واختطفوا سابقا رئيس الوزراء اللبناني".
وأكد أن السعودية والإمارات تدعمان أنشطة مشبوهة في الصومال واليمن وليبيا، بهدف زعزعة استقرار المنطقة، فضلا عن حالات قمع الناشطين والانتهاكات الحقوقية التي تمارسها السلطات الأمنية في دول الحصار ضد مواطنيها.
وأضاف آل ثاني أن دولة الإمارات نشطت مؤخرا في دعم عدد من الصراعات الإفريقية والشرق أوسطية، "وكثيرا ما كانت تسعى وراء أجندتها خلف حلفائها من السعوديين والأمريكيين، ولها وجود عسكري كبير في اليمن، وقامت بتدريب ودعم جماعات انفصالية في الجنوب الذي مزقته الحرب، كما تقوم بدعم جماعات من تنظيم القاعدة وداعش في اليمن وتمولها بالسلاح والذخائر والمال".
وأضاف أن سياسة بلاده تختلف كليا عن سياسة دولة الإمارات، حيث "تدعم أبوظبي أنظمة وحشية وانقلابات عسكرية في ليبيا، وتدعم زعزعة الاستقرار بالصومال، ودعم الفصائل المسلحة والانقسامات في اليمن، لذا فإن هذه السياسة تمثل عامل زعزعة الاستقرار بالمنطقة".
?????
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، السبت الماضي، قد شن هجوما على السعودية دون أن يسميها، حيث أكد أن "النزعات الإقصائية والشمولية أنتجت أنظمة لا تعترف بحقوق الإنسان".
وقال إن المفهوم الضيق للأمن يشكل خطرا على الأمن نفسه، مشيرا إلى أن التطور التكنولوجي والفضاءات المفتوحة جعلت من الصعب تكميم الأفواه واحتكار الكلمة، وأضاف، إن "القمع والاستبداد وازدواجية المعايير وانتهاك حقوق الإنسان تمثل تهديدا للإنسانية".
وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ 5 يونيو من العام الماضي علاقاتها مع قطر وفرضت عليها "حصارا" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني والتدخل في شؤونها الداخلية.
مشاركة الخبر: