تضرر سفينة بعد تعرّضها لهجومين قبالة سواحل اليمن     إصابة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير إثر انقلاب سيارته     تحذير أممي جديد من فيضانات بسبب الأمطار خلال الأيام المقبلة في اليمن     القوات الحكومية تعلن إحباط محاولات تسلل للحوثيين في جبهات تعز     الصحة العالمية تعلن تسجيل نحو 240 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال باليمن     الداخلية تحيل موظفا في مصلحة الأحوال المدنية بسيئون للتحقيق     شركة بريطانية تعلن رصد 3 صواريخ على بعد 15 ميلا بحريا جنوب غربي المخا     شركة أمبري تعلن عن حادثة جديدة على بعد 15 ميلا بحريا من المخا     وفاة وإصابة أربعة أشخاص بحادث سير في شبوة     القوات الأمريكية: دمرنا زورقًا ومُسيرة والحوثيون أطلقوا صاروخا مضاد للسفن     الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة     جماعة الحوثي تدين القمع الأمريكي للطلاب المتظاهرين المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة     وزير الداخلية يبحث مع السفير الفرنسي التعاون الأمني بين البلدين     مباحثات يمنية فرنسية بشأن تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي     الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش    
الرئيسية > أخبار اليمن

من هو "كاميرت" المُعين مشرفا على اتفاق الحديدة وما تبعات قدومه على رأس قوات دولية؟ "رصد"


باتريك كاميرت قائد بعثة مراقبة وقف إطلاق النار في اليمن

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ السبت, 15 ديسمبر, 2018 - 04:38 مساءً ]

كشف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن “مارتن غريفيث”، أن الجنرال الهولندي المتقاعد، باتريك كاميرت وافق على قيادة بعثة مراقبة وقف إطلاق النار في اليمن. 

ويعد الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت، من مواليد 11 أبريل 1950، وسبق أن عمل قائدا لقوة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الشرقية، كما كان مستشارًا عسكريًا للأمين العام للأمم المتحدة.

أمضى “كاميرت” سنوات طويلة في مشاة البحرية الملكية الهولندية المتخصصة في عمليات حفظ السلام، كما قاد قوة بعثة الأمم المتحدة في إثيوبيا وإريتريا، أضافة إلى أنه عمل مستشارًا عسكريًا في إدارة عمليات حفظ السلام.

وفي 10 أكتوبر 2008 ، فاز “كاميرت” بجائزة كارنيجي والتر للسلام العالمي.

وفي مطلع العام 2016 ، ترأس “كاميرت” لجنة التحقيق بظروف الاشتباكات التي احتدمت في 17-18 فبراير 2016 في موقع حماية المدنيين ببعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في مالاكال، وفي وقت لاحق من ذات العام، كلفه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بتولّي تحقيق خاص مستقل في أحداث العنف التي وقعت في جوبا، جنوب السودان.

وأمس الجمعة، 14 ديسمبر الجاري، أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث تعيين “كاميرت” رئيسا لبعثة المراقبة الأممية للإشراف على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة اليمنية، والذي تم التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة.

وتعليقا على الموضوع كتب الصحافي والمحلل السياسي ياسين التميمي: "هذا الرجل ببساطة يدشن مرحلة جديدة في اليمن، ثمة طرف ثالث يحق له استخدام القوة في البلد المنكوب، وهو  قوات حفظ السلام الدولية، والطاقم المدني الأممي المكلف بالتشغيل اللوجستي للموانئ".

وأضاف التميمي في منشور له على حسابه في فيس بوك: "لقد انفتح الباب على تدخل أطراف عديدة في الساحة في الساحة الملتهبة، وإذا استمرت الأمور على ما هي عليه من الفشل والانتكاسات غير المبررة، فلا يستطيع التحالف السعودي الإماراتي السيء أن يدعي أنه يدعم انتصاراً نهائياً للشرعية على المتمردين، بعد أن مُنحوا حق إدارة الحديدة تحت أنظار الأمم المتحدة ومباركتها الكاملة".

وتابع التميمي : "ثقوا أن الجنرال الهولندي، المكلف بقيادة القوات الدولية، لن يكون حيادياً تجاه التشكيلات العسكرية السلفية التي تقاتل في الحديدة ضمن المهمة السعودية الإماراتية الخائبة في هذه المحافظة".

من جهته وصف الصحافي حسن الفقيه تعيين الجنرال باتريك كاميرت رئيسا لبعثة مراقبة وقف إطلاق النار في اليمن بالاحتلال البريطاني للحديدة.

وقال الفقيه في منشور له على صفحته في فيس بوك: "احتلال بريطاني لقلب التهائم "الحديدة" ..هذه بركة السفير اليمني في بريطانيا ياسين سعيد نعمان والمفاوض عسكر زعيل.. بركات 4 سنوات من الحرب القائمة على التخوار والتخباط، والنوم في فنادق الرياض وتعيينات الأبناء والأصهار. بركات المرجيعات الثلاث التي ظللنا ننتظر زبورا من السماء يؤيدها بدون عمل دبلوماسي وحقوقي. بركات تخاذلنا ومراهنتنا على رخوات لاستعادة بلادنا"، وفقا لقوله.

وأضاف الفقيه ساخطا: "اللعنة علينا جميعا. احمل سلاحك، ومت دون أرضك وقاتل. صحيح أن لدينا احتلالان الآن، لكن الاحتلال الحوثي الداخلي أخسّ وألعن وهو من جلب الاحتلال الخارجي". 

الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها اليمن وجود قوة دولية منذ اندلاع الحرب قبل أربعة أعوام. 
 





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات