المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الجمعة, 14 ديسمبر, 2018 - 07:12 مساءً ]


قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إن الاتفاقات التي أبرمت في السويد بين طرفي الأزمة اليمنية دخلت حيز التنفيذ بدءا من 13 ديسمبر الجاري.

وأضاف غريفيث في احاطته التي قدمها في الجلسة الاستثنائية لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، مساء اليوم الجمعة، أن "أطراف النزاع في اليمن ألغوه موافقتهم على تولي الأمم المتحدة مراقبة ميناء الحديدة".

وأوضح أن الانسحاب من ميناء الحديدة يمثل الخطوة الأولى في حل الأزمة الإنسانية باليمن وشدد على أن فتح الممرات الإنسانية ونزع الألغام في تعز سيمهد لرفع المعاناة عن السكان هناك.

وأكد أن الطرفين تبادلا قوائم السجناء وحظيا بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسيتم التبادل في منتصف كانون الثاني.

وأشار غريفيث إلى أنه "يتطلع لمتابعة مجلس الأمن تنفيذ اتفاقات السويد بين طرفي الأزمة اليمنية"، مشيرا إلى أن "التركيز خلال مشاورات السويد كان على الحديدة لأنها شريان الحياة للعمل الإنساني، وعلى فتح ممرات إنسانية في تعز".

ولفت إلى أن "الأطراف توصلت إلى توافق متبادل بشأن التهدئة في تعز"، كما اتفقت أيضا "على إعادة الالتئام في محادثات قادمة نهاية يناير المقبل".

وانتهت المحادثات التي دعمتها الأمم المتحدة في السويد يوم الخميس باتفاق بين الحوثيين المدعومين من إيران، وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي تدعمها السعودية لوقف القتال في مدينة الحديدة الساحلية وسحب قوات الجانبين.

ويعد هذا الاتفاق أول انفراجة مهمة في جهود السلام بقيادة الأمم المتحدة لإنهاء الصراع الدائر منذ خمس سنوات في اليمن.

وتجرى الجولة المقبلة من المحادثات في نهاية يناير كانون الثاني حيث سيناقش الطرفان إطار المفاوضات السياسية.