الرئيسية > أخبار اليمن
"جماعة الحوثي" تقول إن كشوفات الشرعية الخاصة بالمعتقلين تشوبها اختلالات
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 12 ديسمبر, 2018 - 11:37 صباحاً ]
قال رئيس وفد جماعة الحوثي، في مشاورات السلام بالسويد، محمد عبد السلام، مساء الثلاثاء، إن كشوفات الشرعية الخاصة بالمعتقلين تشوبها اختلالات.
وأضاف "عبدالسلام" في تصريحات بثتها قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة، أن "الوفد لم يصل بعد لدرجة اليقين بوجود دعم حقيقي للسلام في اليمن"، مشيرا إلى استمرار النقاش على مدار الساعة في الأوراق المتعلقة بالحل السياسي.
وحول ملف الأسرى، قال عبد السلام، إن لجنة الأسرى (ضمن الوفد) على أتم الاستعداد منذ بداية المفاوضات، كشوفات الوفد المقابل (الحكومة) يشوبها الكثير من الاختلالات"، دون تفاصيل إضافية.
وأوضح، أن "اتفاق الأسرى ينص على الإفراج عن جميع الأسرى حتى الموجودين في سجون السعودية والإمارات، مضيفًا أن مبدأ اتفاقية الأسرى المطروحة هو الكل مقابل الكل"، وأردف لدينا أسماء الأسرى الموجودين لديهم (الحكومة والتحالف)، وفي أي سجون موجودين ولأي جهات هذه السجون تابعة.
وحول ملف "الحديدة"، قال عبد السلام، إن "الطرف الآخر (الحكومة والتحالف) هو المعتدي على الحديدة، وعليه أن يتنبه إلى خصوصيتها الإنسانية، واعتبر وجود القوات الأجنبية في اليمن مخالف للدستور اليمني ولقرارات مجلس الأمن، في إشارة لتقارير تحدثت عن مقترحات لإشراف قوات أممية على الميناء الاستراتيجي غربي البلاد.
وشدد "لا مبرر لوجود قوات أجنبية في اليمن، طالما أننا متوجهون لحل سياسي"، لافتا أن هناك "تقدمًا على الجانب الاقتصادي"، في إشارة لملف الموارد والبنك المركزي، ودفع رواتب الموظفين المدنيين، ونوّه أن "هناك تقدمًا جيدًا، فيما يخص التهدئة ببعض المناطق"، دون أن يحددها.
وتبحث المشاورات، التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، منذ الخميس الماضي، ستة ملفات، هي: إطلاق سراح الأسرى، القتال في "الحديدة"، البنك المركزي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، ومطار صنعاء المغلق.
وهذه الجولة الخامسة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين، التي بدأت جولتها الأولى والثانية بمدينتي جنيف وبيل السويسريتين (2015)، والكويت (2016)، تلتها جولة رابعة وفاشلة في جنيف (سبتمبر/أيلول 2018).
وتحظى هذه الجولة بدعم دولي كبير، وقال غريفيث، إن هناك جهدًا ودعمًا دوليين، لنجاح هذه المشاورات وحل أزمة اليمن.
مشاركة الخبر: