الرئيسية > أخبار اليمن
غريفيث: نأمل التوصل إلى اتفاقات مكتوبة وسنرفع تقريراً لمجلس الأمن عقب مشاورات السويد
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 10 ديسمبر, 2018 - 07:49 مساءً ]
قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إنه يأمل أن يتوصل مع الأطراف اليمنية في مشاورات السويد إلى اتفاقات مكتوبة لصالح الشعب اليمني، موضحا بأنه سيرفع تقريراً إلى مجلس الأمن بعد هذه الجولة.
وقال غريفيث في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم في مقر المشاورات اليمنية بالعاصمة السويدية ستوكهولوم: "سيتم الاعلان قريباً عن اتفاق حول الأسرى ونقترب من اتفاق آخر حول الأوضاع الاقتصادية, مؤكدا ان مشاورات السويد ترتكز حالياً على الوضع الإنساني الصعب في اليمن".
وتابع : "نرغب في أن تكون الجولة الحالية من المشاورات حاسمة .. والوصول إلى اتفاق يحتاج إلى تنازلات من كلا الطرفين ،وأن لا أقدم أية ضمانات ولست في موقع لتقديمها بل إن ذلك هو مسؤولية الأطراف المتحاورة".
وأوضح أن المشاورات الحالية تناولت الوضع في مدينتي تعز والحديدة، معربا عن أمله في "التوصل إلى اتفاق لوقف التصعيد في المدينتين".
وقال غريفيث إن مسألة الحديدة مسألة صعبة جدا وهي تعد نقطة ارتكاز في هذه المحادثات، مضيفا، "أريد أن أتوصل إلى اتفاق على جولة تالية من المشاورات هدفها التوصل إلى حل سياسي للأزمة".
ولفت غريفيث إلى أن "المسودة التي تم تسريبها عن الحديدة ليست هي التي نعمل عليها حاليا".
وكشف غريفيث عن توصل الأطراف المتحاورة إلى "اتفاق يحرص على المساهمة الاقتصادية"، قائلا إنه أمر "أساسي لوقف المجاعة".
وأضاف أن "اجتماع الأطراف بعد عامين ونصف إنجاز يجب احترامه والطرفان مسؤولان عن تحقيق السلام لبلدهما"، قائلا "لا أقدم أي ضمانات ولست في موقع لتقديمها بل إن ذلك هو مسؤولية الأطراف المتحاورة".
وأشار إلى أن بإمكان الأمم المتحدة أن تضطلع بدور في الملاحة الجوية في اليمن.
وفيما يتعلق بمطار صنعاء قال غريفيث: ما زلنا نعمل من أجل إيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف لإعادة تشغيل مطار صنعاء، وأتمنى أن يستأنف العمل فيه بأسرع وقت ممكن".
وكانت قد انطلقت مشاورات بين الأطراف اليمينة، الخميس الماضي، بالعاصمة السويدية ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة، وتبحث ستة ملفات، هي: إطلاق سراح الأسرى، القتال في الحديدة، البنك المركزي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، ومطار صنعاء المغلق.
وتعد هذه الجولة هي الخامسة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين، التي بدأت جولتها الأولى والثانية بمدينتي جنيف وبيل السويسريتين (2015)، والكويت (2016)، تلتها جولة رابعة وفاشلة في جنيف (سبتمبر/أيلول 2018).
مشاركة الخبر: