حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

نص مبادرة غريفيث بشأن الحديدة وتعز .. والطرفان يردان على المبادرتين


المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 10 ديسمبر, 2018 - 04:20 مساءً ]

أفادت مصادر إعلامية في مشاورات السويد أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث سلّم أمس الأحد، وفدي الحكومة والحوثيين مبادرتين حول مدينة تعز وميناء ومدينة الحديدة.

ونصت مبادرة غريفيث بشأن تعز على وقف القتال في المحافظة وفتح المعابر والمطار بناء على اتفاق ظهران الجنوب الموقع عام 2016.

كما نصت على تشكيل مجموعة عمل من الأطراف اليمنية وبمشاركة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق تعز.

وتضمنت مبادرة المبعوث اشارة الى أن تنفيذ الاتفاق على مراحل حيث تشمل المرحلة الأولى فتح طريق «صنعاء - إب - الحوبان» بعد أسبوعين من سريان وقف إطلاق النار.

وفيما يتعلق بالحديدة ومينائها الاستراتيجي تضمنت انسحاب كامل الوحدات والمليشيات العسكرية خارج المدينة ومينائها وميناء الصليف ورأس عيسى.

كما تضمنت وقفا شاملا للعمليات العسكرية بما فيها الضربات الجوية والصواريخ والطائرات المسيرة وعدم استقدام تعزيزات.

ومنذ انطلاق محادثات السلام في السويد يوم الخميس، يتنقل مسؤولو الأمم المتحدة بين وفدي جماعة الحوثي والحكومة الشرعية، وتم الأحد عقد أول محادثات مباشرة بينهما بقلعة خارج أستوكهولم، في مسعى لإبرام اتفاق كأحد إجراءات بناء الثقة للبدء في عملية سياسية تنهي الصراع.

وبحسب مبادرة جريفيث تتولى القوات الأمنية من خفر السواحل المعينة قبل سبتمبر 2014 مهام أمن الميناء، وإدراته تكون مسئولية الاشخاص المعينين قبل هذا التاريخ ، على ان تذهب ايرادات الميناء للبنك المركزي في الحديدة.

وطالبت المبادرة الحوثيين بتسليم خرائط الألغام للمدينة والموانئ، إضافة إلى أن “تقوم الأمم المتحدة بنشر عدد من مراقبي آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، ليمارسوا مهامهم وفقا للتفويض الممنوح لهم من قِبل مجلس الأمن، على أن توفر كافة التسهيلات اللازمة لممارسة مهامهم”.

ووفق مبادرة غريفيث، فإن جميع إيرادات الموانئ تحوّل إلى البنك المركزي اليمني، من خلال فروعه الموجودة في مدينة الحديدة، للمساهمة في دفع رواتب الموظفين المدنيين بدءا من موظفي الخدمة المدنية في المدينة".

وشددت المبادرة على التزام الأطراف بـ "إنهاء أي مظاهر مسلحة في المدينة، وأن يكون حفظ الأمن والنظام فيها من مسؤوليات قوات الأمن المحلية، وفقا للقوانين واللوائح اليمنية ذات الصلة".

وتحث المبادرة "جميع الأطراف على تسهيل حرية الحركة للأشخاص والبضائع من وإلى مدينة الحديدة، وإيصال المساعدات الإنسانية عر موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، فيما توفر الأمم المتحدة الضمانات اللازمة للأطراف لتسهيل هذا الاتفاق".



إلى ذلك نقلت قناة "الميادين" عن مصدر في وفد جماعة الحوثي رفضه مقترح المبعوث الأممي بشأن الحديدة وتقديمه لملاحظات على بنود المبادرة.

فيما رد وفد الحكومة اليمنية على مبادرة غريفيث بالقول إن مواقع القوات اليمنية في الحديدة طبيعي وعلى الحوثيين الانسحاب من المدينة والميناء.

وقال وزير الخارجية اليمنية ورئيس وفد الحكومة في مفاوضات السويد خالد اليماني إن بلاده لن تقبل بمهمة حفظ سلام للأمم المتحدة في الحديدة.

من جهته قال  عضو وفد الحكومة اليمنية مروان دماج، إن الحكومة متمسكة بانسحاب الحوثيين من الحوبان في تعز، ومتمسكة بدورها السيادي على محافظة الحديدة ومينائها.

وكانت قد انطلقت مشاورات بين الأطراف اليمينة، الخميس الماضي، بالعاصمة السويدية ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة، وتبحث ستة ملفات، هي: إطلاق سراح الأسرى، القتال في الحديدة، البنك المركزي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، ومطار صنعاء المغلق.

وتعد هذه الجولة هي الخامسة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين، التي بدأت جولتها الأولى والثانية بمدينتي جنيف وبيل السويسريتين (2015)، والكويت (2016)، تلتها جولة رابعة وفاشلة في جنيف (سبتمبر/أيلول 2018).





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات