وفاة وإصابة نحو 30 شخصا بحادث مروري في عمران     جماعة الحوثي تعلن مقتل وإصابة 75 يمنيا جراء الغارات الأمريكية والبريطانية منذ يناير     توجهات صينية لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية بجامعة عدن     وفاة وإصابة 378 شخصا بحوادث مرورية بمناطق الحكومة خلال الشهر الماضي     زعيم الحوثيين: نحضّر لجولة رابعة من التصعيد     وزير الدفاع يصل إلى المهرة في مستهل زيارة تفقدية للوحدات العسكرية     مباحثات يمنية أردنية بشأن تعزيز التعاون المشترك في المجال الدبلوماسي والمصرفي     الطيران الأمريكي البريطاني يشن 5 غارات على مطار الحديدة     صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 34 ألفا و596 منذ 7 أكتوبر     وزارة الداخلية تعلن وفاة وإصابة 378 شخصاً جراء الحوادث المرورية خلال أبريل الفائت     في عيد العمال.. وفاة بنّاء من أبناء تعز بصاعقة رعدية في صنعاء     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على المهرة وسقطرى وعدد من المحافظات     جماعة الحوثي تعلن مقتل خمسة من ضباطها بنيران القوات الحكومية     محافظ تعز يبحث مع الأوتشا توسيع مستوى التدخلات الإنسانية والتنموية في المحافظة     السلطان "آل عفرار" يزور صندوق صحة مهري ويقدم دعما ماليا ومكافآت للعاملين    
الرئيسية > أخبار اليمن

نص مبادرة غريفيث بشأن الحديدة وتعز .. والطرفان يردان على المبادرتين


المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 10 ديسمبر, 2018 - 04:20 مساءً ]

أفادت مصادر إعلامية في مشاورات السويد أن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث سلّم أمس الأحد، وفدي الحكومة والحوثيين مبادرتين حول مدينة تعز وميناء ومدينة الحديدة.

ونصت مبادرة غريفيث بشأن تعز على وقف القتال في المحافظة وفتح المعابر والمطار بناء على اتفاق ظهران الجنوب الموقع عام 2016.

كما نصت على تشكيل مجموعة عمل من الأطراف اليمنية وبمشاركة الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق تعز.

وتضمنت مبادرة المبعوث اشارة الى أن تنفيذ الاتفاق على مراحل حيث تشمل المرحلة الأولى فتح طريق «صنعاء - إب - الحوبان» بعد أسبوعين من سريان وقف إطلاق النار.

وفيما يتعلق بالحديدة ومينائها الاستراتيجي تضمنت انسحاب كامل الوحدات والمليشيات العسكرية خارج المدينة ومينائها وميناء الصليف ورأس عيسى.

كما تضمنت وقفا شاملا للعمليات العسكرية بما فيها الضربات الجوية والصواريخ والطائرات المسيرة وعدم استقدام تعزيزات.

ومنذ انطلاق محادثات السلام في السويد يوم الخميس، يتنقل مسؤولو الأمم المتحدة بين وفدي جماعة الحوثي والحكومة الشرعية، وتم الأحد عقد أول محادثات مباشرة بينهما بقلعة خارج أستوكهولم، في مسعى لإبرام اتفاق كأحد إجراءات بناء الثقة للبدء في عملية سياسية تنهي الصراع.

وبحسب مبادرة جريفيث تتولى القوات الأمنية من خفر السواحل المعينة قبل سبتمبر 2014 مهام أمن الميناء، وإدراته تكون مسئولية الاشخاص المعينين قبل هذا التاريخ ، على ان تذهب ايرادات الميناء للبنك المركزي في الحديدة.

وطالبت المبادرة الحوثيين بتسليم خرائط الألغام للمدينة والموانئ، إضافة إلى أن “تقوم الأمم المتحدة بنشر عدد من مراقبي آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، ليمارسوا مهامهم وفقا للتفويض الممنوح لهم من قِبل مجلس الأمن، على أن توفر كافة التسهيلات اللازمة لممارسة مهامهم”.

ووفق مبادرة غريفيث، فإن جميع إيرادات الموانئ تحوّل إلى البنك المركزي اليمني، من خلال فروعه الموجودة في مدينة الحديدة، للمساهمة في دفع رواتب الموظفين المدنيين بدءا من موظفي الخدمة المدنية في المدينة".

وشددت المبادرة على التزام الأطراف بـ "إنهاء أي مظاهر مسلحة في المدينة، وأن يكون حفظ الأمن والنظام فيها من مسؤوليات قوات الأمن المحلية، وفقا للقوانين واللوائح اليمنية ذات الصلة".

وتحث المبادرة "جميع الأطراف على تسهيل حرية الحركة للأشخاص والبضائع من وإلى مدينة الحديدة، وإيصال المساعدات الإنسانية عر موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، فيما توفر الأمم المتحدة الضمانات اللازمة للأطراف لتسهيل هذا الاتفاق".



إلى ذلك نقلت قناة "الميادين" عن مصدر في وفد جماعة الحوثي رفضه مقترح المبعوث الأممي بشأن الحديدة وتقديمه لملاحظات على بنود المبادرة.

فيما رد وفد الحكومة اليمنية على مبادرة غريفيث بالقول إن مواقع القوات اليمنية في الحديدة طبيعي وعلى الحوثيين الانسحاب من المدينة والميناء.

وقال وزير الخارجية اليمنية ورئيس وفد الحكومة في مفاوضات السويد خالد اليماني إن بلاده لن تقبل بمهمة حفظ سلام للأمم المتحدة في الحديدة.

من جهته قال  عضو وفد الحكومة اليمنية مروان دماج، إن الحكومة متمسكة بانسحاب الحوثيين من الحوبان في تعز، ومتمسكة بدورها السيادي على محافظة الحديدة ومينائها.

وكانت قد انطلقت مشاورات بين الأطراف اليمينة، الخميس الماضي، بالعاصمة السويدية ستوكهولم برعاية الأمم المتحدة، وتبحث ستة ملفات، هي: إطلاق سراح الأسرى، القتال في الحديدة، البنك المركزي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، ومطار صنعاء المغلق.

وتعد هذه الجولة هي الخامسة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين، التي بدأت جولتها الأولى والثانية بمدينتي جنيف وبيل السويسريتين (2015)، والكويت (2016)، تلتها جولة رابعة وفاشلة في جنيف (سبتمبر/أيلول 2018).





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات