الرئيسية > أخبار اليمن
صورة تجمع عضوين من وفدي مشاورات السويد تثير ردة فعل واسعة ..
المهرة بوست - مواقع التواصل
[ الأحد, 09 ديسمبر, 2018 - 04:03 مساءً ]
نشر عضو وفد جماعة الحوثي في مشاورات السويد ورئيس تحرير صحيفة الميثاق سابقا يحي نوري، صورة جمعته مع وزير الثقافة وعضو وفد الحكومة الشرعية مروان دماج.
وأثارت الصورة ردة فعل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، وقوبلت بترحاب كبير على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حيث أكد البعض أن مثل هذه الصور تفتح أبواب الأمل للخروج باتفاق يقود إلى انتهاء الحرب المشتعلة منذ أربع سنوات في سبتمبر 2014.
فيما اعتبر البعض الآخر الصورة بأنها تمثل خيانة وتماهٍ مع الحوثيين.
وبسخرية كتب الصحافي والكاتب فتحي ابو النصر برفقة الصورة: "أتخيل ان مروان دماج قال ليحيى نوري: ما احنبك مع هؤلاء يايحيى .. ومنك صدق؟؟ ..فرد يحيى: ها مانفعل .. ربطونا وركنا عليكم وانتوا تتلابجوا بينكم؟".
أما الصحافي والقيادي في جماعة الحوثي سابقا علي البخيتي فقد غرد تعليقا على الصورة بالقول: "أجمل صورة من مشاورات السويد تجمع الصحفيين الرائعين مروان دماج ويحيى نوري؛ ويظهر أنها الإيجابية الوحيدة من تلك اللقاءات. هنا اليمن الحقيقي؛ يمن التعايش؛ ولولا الكهنة السلاليين لما طالت الأزمة ولا الحرب كل هذه المدة؛ حروب اليمنيين خاطفة وسرعان ما يجدوا حل وصيغة للتعايش".
المغرد حسن هادي علق على الصورة بالقول : "صورة تجمع ممثلين عن وفدي التفاوض في ستوكهولم : يحي نوري من وفد الحوثيين و مروان دمّاج من وفد الحكومة الشرعية صوره تدعونا الى التفاؤل وبإذن الله ان يصلون إلى حل لكي نحافظ على ما بقي من وطنا الذي انهكه الحرب ومزقه الصراع ".
مغرد آخر -باسم مستعار- كتب قائلا: "صورة تجمع مروان دماج من وفد الحكومة الشرعية مع يحيى علي نوري من وفد جماعة الحوثي. هل هذة الصورة تخدم وفد حكومي؟ هل يستوعب السيد مروان بانه يعطي صورة تؤكد ان الخلاف سياسي وليس بين شعب، وانقلاب، من المسؤول عن التصرفات الشخصية لاعضاء الوفد التي تضر الناس؟.
وانطلقت الخميس الماضي محادثات سلام بين الأطراف اليمنية في السويد، برعاية الأمم المتحدة، في إطار مساعٍ لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد منذ أربع سنوات، بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية من جهة، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، من جهة أخرى.
وتتناول المشاورات غير المباشرة، ستة ملفات هي القتال في الحديدة، وإطلاق الأسرى، وحصار تعز، والبنك المركزي، ومطار صنعاء، والمساعدات الإنسانية.
وحتى اليوم، تم الإعلان عن الاتفاق على تبادل الأسرى والمعتقلين من قبل جميع الأطراف، في حين استمر التشاور حول حل بقية الملفات.
مشاركة الخبر: