الرئيسية > أخبار اليمن
"الحراك الثوري الجنوبي" يعلن رفضه مشاورات السويد ويتوعد بإسقاط أي اتفاق قادم
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الأحد, 02 ديسمبر, 2018 - 08:12 مساءً ]
بعث رئيس المكتب السياسي لـ "المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي" فادي باعوم، اليوم الأحد، برسالة إلى المبعوث الأممي مارتن غريفيث، معلنا رفضه القاطع لجولة المفاوضات المرتقبة في السويد، واستعداده لإسقاطها.
واتهم باعوم المبعوث الأممي في رسالة وجهها له، بـ "خذلان الجنوبيين وعدم الإلتزام بتعهداته اتجاه قضيتهم"، معلنا رفضه لأي "حل يكون على حساب القضية الجنوبية".
وأعتبر باعوم أن أي حل على حساب قضية الجنوب "سيخلق تعقيدات وأزمات إضافية ستتحملون شخصياً مسؤولية أساسية فيها، إن صممتم على المضي قدماً في الإلتفاف وفرض وقائع سياسية على الجنوبيين وقضيتهم».
وتطرق باعوم إلى إحاطة المبعوث الأممي الأخيرة أمام مجلس الأمن، والتي ذكر فيها أن "المفاوضات المقبلة المقرر انعقادها في السويد هي لوضع إطار مبادئ عامة للحل، أو خارطة طريق على أسس المرجعيات الثلاث الخاصة بأطراف الصراع على السلطة في صنعاء"، معتبراً ذلك "تجاوزا لما وعد به غريفيث الجنوبيين، بأن "المشاورات القائمة هي لوقف الحرب ورفع الحصار وتحسين المستوى الإنساني فقط، وأن أي مفاوضات تتجاوز ذلك الى الأمور السياسية وحل الأزمات ومعالجة جذورها سيتم إشراك المكونات الجنوبية كأطراف أساسية، وأن على رأس جدول أعمال أي مفاوضات ستكون القضية الجنوبية حاضرة موضوعاً وتمثيلاً".
وأوضح باعوم أن "المفاوضات والإتفاقات ليست ملزمة لنا، وسنسعى لإسقاطها إن تطلب الأمر ذلك، خاصة إن كانت تفرض وقائع سياسية تمس القضية الجنوبية او يرفضها شعبنا الجنوبي"، محذراً "أطراف المفاوضات من أن أي اتفاق سيحاول إعادة منظومة 7/7 لحكم الجنوب سيقف لها شعبنا ونحن بالمرصاد".
وأشار إلى أن "أي أطراف أو شخصيات جنوبية يتم إحضارها ضمن وفدي ما يسمى بالشرعية او الانقلابيين، لا يمثلون إلا أنفسهم". معتبراً أن "تمثيل القضية الجنوبية يجب أن يكون ضمن وفد أو وفود مستقلة عن أطراف صراع السلطة في صنعاء، ومن المكونات الحراكية التي انبثقت من الثورة الجنوبية ذاتها، وحملت القضية الجنوبية منذ البدايات الأولى لانطلاقة الحراك الجنوبي المبارك".
وطالب رئيس المكتب السياسي لـ "المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي" باعوم في ختام رسالته، المبعوث الأممي بتصحيح مسار مهامه "بما يضمن النجاح لكم ولنا جميعاً، من خلال مشاركة الجنوب وقضيته، وسنكون سنداً لمجهوداتكم نحو السلام الشامل والعادل"
مشاركة الخبر:
