الرئيسية > أخبار اليمن
"السعودية" تعمل على إنهاء سيطرة الإمارات في ساحل حضرموت بدعم أمريكي
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الأحد, 02 ديسمبر, 2018 - 10:34 صباحاً ]
قال مسؤول محلي في حضرموت إن السعودية وسعت من نفوذها في الساحل خلال الفترة الماضية، لضمان خروج الإمارات من المحافظة، مقابل وجود سعودي رمزي في السواحل.
وأكد المسؤول في تصريح نقله موقع ”اليمن نت” أن المملكة مستمرة في عملية التجنيد في وادي حضرموت عبر شيوخ مقربين، وأن معسكرات التدريب مستمرة، إن الآلاف من المقاتلين يتم تدريبهم عبر قادة عسكريين يمنيين بإشراف سعودي؛ وأن التدريبات كبيرة على حماية المنشآت النفطية والموانئ وخطوط النفط.
وبحسب مسؤول في المخابرات اليمنية فإن السعودية تريد إخراج الإمارات قبل حدوث مفاوضات سلام جدية بين الأطراف اليمنية، لذلك تسرع في الخطوات بغطاء من الحكومة اليمنية في عدن، وأبدى المسؤول خشيته من نقل تجربة سقطرى والمهرة إلى حضرموت، وتحولها إلى معركة كبيرة بالوكالة بين ثلاث دول الإمارات والسعودية وسلطنة عمان.
وأوضح ضابط المخابرات أن السفير الأمريكي "ماثيو تولر" وصل إلى قاعدة عسكرية إماراتية في المكلا على متن طائرة شحن عسكرية أمريكية، واستقبله السفير السعودي محمد آل جابر، اللذان انتقلا إلى ساحة العرض العسكري، وكان تولر قادماً من الولايات المتحدة على متن طائرة الشحن العسكرية وليس من الرياض، حيث طلبته المملكة العربية السعودية بعد مخاوفها من عرقلة القوات الموالية لأبوظبي للاحتفالية.
وأبلغ السفير الأمريكي المسؤولين اليمنيين والموالين للإمارات إلى أن استعادة الحكومة اليمنية لمؤسساتها في المحافظات المحررة، سيقنع المجتمع الدولي بوجود حكومة قادرة على فرض هيمنتها ما يضعف حجج الحوثيين.
ونقل "اليمن نت" عن مصدر حضر حديث المسؤول الأمريكي، قال إن أدارته منزعجة من التقارير عن وجود قوات خارج سلطة الحكومة في حضرموت مثل قوات “النخبة”، وطلب تعديلاً على بيان يتحدث “عن النخبة الحضرمية”، وقال إن من المفترض أن يكون البيان والواقع أن تكون القوات الشرعية فقط.
وترغب السلطات السعودية في بناء ميناء نفطي ومد أنابيب نفط من منطقة “خرخير” السعودية إلى ميناء الغيظة في بحر العرب بمحافظة المهرة، ولم تتفق بعد مع الحكومة اليمنية التي تتجنب التعليق على الموضوع.
وستحتاج لتأمين المناطق الساحلية في حضرموت إلى جانب الوادي والصحراء ما يعني أنها ستلجأ إلى مواجهة الإمارات -عسكرياً- بأدوات محلية إن اقتضت الضرورة لإجبارها على المغادرة- حسب ما قال الدبلوماسي الخليجي.
مشاركة الخبر: