الرئيسية > أخبار اليمن
تسجيل 18 حالة وفاة بوباء الدفتيريا في عدد من المحافظات اليمنية
المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 01 ديسمبر, 2018 - 03:56 مساءً ]
أعلنت "السلطات الصحية" في صنعاء، تزايد أعداد المصابين بمرض الدفتيريا "الخناق"، كنتيجة طبيعية لتردي الخدمات الصحية في البلاد.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" الإلكترونية عن الناطق باسم وزارة الصحة الخاضعة للحوثيين، يوسف الحاضري، قوله إن "الحرب التي يشنها التحالف على اليمن تسببت في تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية لنحو 27 مليون يمني، وأدت إلى انتشار الأمراض والأوبئة التي سبق لها أن اختفت من البلاد"، مؤكدا أن مرض الدفتيريا تسبب في موت 18 يمنيا، خلال الأيام القليلة الماضية، في صنعاء والمحافظات اليمنية الأخرى".
وأوضح الحاضري، أن "الوباء الذي يصيب الجهاز التنفسي مباشرة يتسبب في وفاة الشخص المصاب إذا لم يحصل على الرعاية الصحية السريعة والمناسبة". لافتاً إلى أن "هذا ما يفقده اليمن من جراء الوضع الحالي بسبب الحرب وتدهور الأوضاع الصحية".
وأضاف أن "18 شخصا تُوفوا نتيجة إصابتهم بوباء الدفتيريا، خلال الأيام الثلاثة الماضية، في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء، وحجة، والحديدة، والمهرة، وصعدة"، مشيرا إلى أن "محافظة حجة تصدرت حالات الوفاة، يوم الخميس، مسجلة 11 وفاة"، وفي محافظة صنعاء، "تم تسجيل حالتي وفاة، وفي أمانة العاصمة حالة واحدة، وكذلك في كل من محافظة الحديدة غرب اليمن، والمهرة وصعدة".
وتابع الجابري: "عدد الوفيات بالمرض منذ ظهوره، في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي وحتى نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ارتفعت إلى 167 حالة، 90 بالمائة منها أطفال، في حين بلغت الحالات المصابة خلال نفس الفترة 2875 مصاباً"، مؤكدا أن فصل الشتاء تنتشر فيه أمراض الجهاز التنفسي بكثرة "ويختلط على المصاب بالدفتيريا وأهله بين المرض وأمراض أخرى تصيب الجهاز التنفسي، لذلك ترتفع الحالات المصابة بشكل كبير".
إلى ذلك، قالت مصدر في مركز علاج الدفتيريا في مستشفى السبعين بصنعاء، إن العشرات من المصابين تُوفوا بالمرض منذ ظهوره العام الماضي، في حين يستقبل المركز يوميا حالات إصابة جديدة بالوباء.
وأكد المصدر، أن المشكلة تكمن في مضاعفات المرض التي تؤدي غالبا إلى الوفاة بعد أيام قليلة من الإصابة، نظرا لقلة الأدوية واللقاحات الطبية التي لا تلبي الطلب وبعضها متوفرة بنسبة قليلة.
وتشهد اليمن منذ نحو 4 سنوات حربًا بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، والحوثيين الذين يسيطرون على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014 من جهة أخرى.
وخلفت الحرب المستمرة أوضاعا صحية متردية للغاية وانتشرت الكثير من الأوبئة، وبات معظم سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفقا للأمم المتحدة.
مشاركة الخبر: