المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الجمعة, 30 نوفمبر, 2018 - 04:46 مساءً ]

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الجمعة، أن أكثر من 60 ألف فتى وفتاة أصبحوا خارج المدارس بسبب القتال فى اليمن، وأن أعمال العنف أجبرت أكثر من ثلث مجمل المدارس على الإغلاق ومن ضمنها 15 مدرسة تقع على جبهات القتال.

وقالت ميرتسل ريلانو ممثلة المنظمة في اليمن، "فى المناطق الأكثر تضررا فى الحديدة لا يستطيع سوى واحد من بين ثلاثة طلاب مواصلة الدراسة أما المعلمون فنسبة حضورهم هى أقل من ربع عددهم الإجمالى فى المدرسة".

وأضافت ريلانو -فى بيان وزع اليوم فى جنيف- أنه "على الرغم من الصعوبات العديدة التى تواجه المعلمين إلا أن العديد منهم فى جميع أنحاء اليمن مستمرون فى مواصلة تدريس الأطفال بأية طريقة ممكنة".

وذكرت "أنه لم ينج أى جانب من الجوانب الحياتية للأطفال فى اليمن من التأثر وبشدة بسبب النزاع وحيث يؤدى استمرار الحرب على الأطفال فى اليمن إلى مقتل وإصابة الأطفال إضافة إلى أن للعنف تأثيرا عميقا على تعليم الأطفال.

ودعت ممثلة يونيسيف، "جميع أطراف النزاع إلى وقف القتال على الفور والامتناع عن الأنشطة العسكرية داخل وحول المدارس فى الحديدة وفى كل أرجاء اليمن، كما حثت على إبقاء الطلاب والمعلمين وغيرهم من العاملين فى مجال التعليم بعيدا عن الأذى ومنح التعليم حقه".

وأشارت ريلانو إلى أن معظم العاملين فى سلك التعليم فى اليمن لم يتلقوا رواتبهم لأكثر من عامين واضطر العديد منهم إلى الفرار بسبب العنف أو بحثا عن فرص أخرى تمكنهم من تدبير احتياجاتهم الشخصية.

وقالت إن المنظمة تعمل على برنامج لتزويد المعلمين شهريا بمبالغ نقدية صغيرة وذلك للمساعدة فى إبقائهم فى المدارس إلى أن يتم إيجاد حل لأزمة الرواتب.

وأشارت ريلانو إلى أنه من الضرورى أن تعمل السلطات اليمنية سوياً من أجل إيجاد حل لدفع رواتب المعلمين وغيرهم من موظفى القطاع العام باعتباره أمرا ملحا.

مشاركة الخبر: