حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى

جردة حساب مع رجل السعودية في المهرة "باكريت" بعد عام على تعيينه (فيديو)


راجح باكريت برفقة قوات سعودية

المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 28 نوفمبر, 2018 - 01:12 صباحاً ]

الـ 27 من نوفمبر 2017، هو اليوم الذي سيظل خالدا في ذاكرة أبناء المهرة، والذي يوافق تعيين راجح باكريت، بقرار سعودي، لمنصب محافظ المحافظة.

لم يكن اختياره وفقا للكفاءة، وإنما لتنفيذ أجندات السعودية، بعد فشل مخططاتها الرامية إلى جر المحافظة للعنف تارة، أو السيطرة عليها وتحويلها إلى حديقة خلفية لها تارة أخرى.

بعد عام على تعيين باكريت يتساءل أبناء المحافظ: ماذا قدم للمهرة؟ وكيف تناسى تراب وطنه للعمل ضد محافظته، تنفيذ لأجندات التحالف السعودي الاماراتي في اليمن؟.

ولعل أبرز ما يتذكر أبناء المحافظة، لراجح باكريت، هو التدهور الأمني والاجتماعي والاقتصادي الذي تزامن مع تعيينه محافظا للمحافظة، مرورا بخلق المليشيات والجماعات الارهابية، فضلا عن نهب ايرادات الدولة والمال العام، وليس أخرا، زرع الفتنة والفوضى داخل المحافظة.

ولم يكن اقلاق السكينة العامه وعدم الاستقرار في المحافظة إلا نتاج ذلك كله، بل والأخطر مما سبق العمل على تمكين المليشيات في المحافظة للانقلاب على مؤسسات الدولة.
 
إستغل باكريت منصبة والدعم الذي يتلقاه من أولياء نعمته في المملكة للتجارة في المخدرات وعمل غسيل الأموال، بل سعى لنشر مشاريع وهمية في التواصل الاجتماعي، وشراء مجموعة من الاعلاميين لتلميع وتحسين صورته، أمام أبناء المحافظة، الذين لن ينسوا كيف خذل تراب وطنه إرضاء لقوى الاحتلال السعودي.

ساهم باكريت في الانتقام من أمن المهرة، عبر التحريض على شيوخها وكوادرها بمعلومات زائفة، وكذا دعم الجماعات الارهابية في عدة مناطق، اضافة لتمكين الفاشلين في مواقع ادارية، وكذا شراء ولاءات قبلية لهدف ضرب الاستقرار الاجتماعي، وانهاك الجانب الاقتصادي.

ولم يمض باكريت في ذلك فحسب بل وصل به الحد لقتل أبناء المحافظة، حيث قتل المحتجين السلميين على عسكرة المحافظة في حادثة الانفاق13نوفمبر2018م.

ولذا، بات المطلب الوحيد لأبناء المحافظة هو إقالة باكريت ومحاكمته في قضية الانفاق، كون الاجماع الشعبي بالمهرة بات صادقا لمطلب الاقالة والمحاكمة.

إذ يعمل باكريت على تصفية حساباته منذو عام  تحت غطاء الشرعية والتحالف العربي.. ويبقى السؤال.. إلى متى؟



مشاركة الخبر:

تعليقات