الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
جردة حساب مع رجل السعودية في المهرة "باكريت" بعد عام على تعيينه (فيديو)
المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 28 نوفمبر, 2018 - 01:12 صباحاً ]
الـ 27 من نوفمبر 2017، هو اليوم الذي سيظل خالدا في ذاكرة أبناء المهرة، والذي يوافق تعيين راجح باكريت، بقرار سعودي، لمنصب محافظ المحافظة.
لم يكن اختياره وفقا للكفاءة، وإنما لتنفيذ أجندات السعودية، بعد فشل مخططاتها الرامية إلى جر المحافظة للعنف تارة، أو السيطرة عليها وتحويلها إلى حديقة خلفية لها تارة أخرى.
بعد عام على تعيين باكريت يتساءل أبناء المحافظ: ماذا قدم للمهرة؟ وكيف تناسى تراب وطنه للعمل ضد محافظته، تنفيذ لأجندات التحالف السعودي الاماراتي في اليمن؟.
ولعل أبرز ما يتذكر أبناء المحافظة، لراجح باكريت، هو التدهور الأمني والاجتماعي والاقتصادي الذي تزامن مع تعيينه محافظا للمحافظة، مرورا بخلق المليشيات والجماعات الارهابية، فضلا عن نهب ايرادات الدولة والمال العام، وليس أخرا، زرع الفتنة والفوضى داخل المحافظة.
ولم يكن اقلاق السكينة العامه وعدم الاستقرار في المحافظة إلا نتاج ذلك كله، بل والأخطر مما سبق العمل على تمكين المليشيات في المحافظة للانقلاب على مؤسسات الدولة.
إستغل باكريت منصبة والدعم الذي يتلقاه من أولياء نعمته في المملكة للتجارة في المخدرات وعمل غسيل الأموال، بل سعى لنشر مشاريع وهمية في التواصل الاجتماعي، وشراء مجموعة من الاعلاميين لتلميع وتحسين صورته، أمام أبناء المحافظة، الذين لن ينسوا كيف خذل تراب وطنه إرضاء لقوى الاحتلال السعودي.
ساهم باكريت في الانتقام من أمن المهرة، عبر التحريض على شيوخها وكوادرها بمعلومات زائفة، وكذا دعم الجماعات الارهابية في عدة مناطق، اضافة لتمكين الفاشلين في مواقع ادارية، وكذا شراء ولاءات قبلية لهدف ضرب الاستقرار الاجتماعي، وانهاك الجانب الاقتصادي.
ولم يمض باكريت في ذلك فحسب بل وصل به الحد لقتل أبناء المحافظة، حيث قتل المحتجين السلميين على عسكرة المحافظة في حادثة الانفاق13نوفمبر2018م.
ولذا، بات المطلب الوحيد لأبناء المحافظة هو إقالة باكريت ومحاكمته في قضية الانفاق، كون الاجماع الشعبي بالمهرة بات صادقا لمطلب الاقالة والمحاكمة.
إذ يعمل باكريت على تصفية حساباته منذو عام تحت غطاء الشرعية والتحالف العربي.. ويبقى السؤال.. إلى متى؟
مشاركة الخبر: