الرئيسية > أخبار اليمن
تصاعد المعارك في مختلف الجبهات والحوثيون يستأنفون إطلاق الصواريخ على السعودية
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 26 نوفمبر, 2018 - 05:57 مساءً ]
عاد التصعيد العسكري البري والجوي إلى ذروته في ضواحي مدينة الحديدة، وعند الشريط الحدودي مع السعودية، وجبهات القتال في تعز، والضالع، والبيضاء والجوف، ومأرب، بالتزامن مع مواصلة المبعوث الأممي إلى اليمن لقاءاته بالحكومة اليمنية في الرياض، لاستئناف جولة المشاورات المزمع عقدها مطلع الشهر القادم في السويد.
ونقلت وكالة "أ ف ب" عن مصادر قولها إن طيران التحالف شن أكثر من 100 غارة جوية على مواقع مختلفة في محافظات الحديدة، وصعدة وحجة، فيما قالت وسائل إعلام الحوثي إنها أسفرت عن مقتل 11 مدنيا على الأقل وإصابة آخرين.
وأعلنت قوات الجيش الوطني تحقيق تقدم ميداني غربي محافظة صعدة واستكمال سيطرتها على مديرية الظاهر المتاخمة لبلدة حيدان مسقط زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي.
وقال مصدر عسكري، إن القوات الحكومية أحكمت سيطرتها على المجمع الحكومي وإدارة الأمن في مدينة الملاحيط ضمن عملية واسعة للسيطرة على مديرية الظاهر الحدودية مع منطقة جازان.
كما تحدث حلفاء الحكومة عن تحقيق مكاسب عسكرية جديدة في مديريتي كتاف وباقم شرقي وشمالي محافظة صعدة على الحدود مع منطقتي نجران وعسير السعوديتين.
ودارت معارك عنيفة وقصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين في جبهات القتال في محافظات لحج، وتعز والضالع، حيث يواصل حلفاء الحكومة ضغوطا كبيرة على بلدات عدة يسيطر عليها الحوثيون منذ حوالي أربع سنوات.
يأتي هذا في وقت استأنفت فيه جماعة الحوثي هجماتها البالستية عبر الحدود السعودية، حيث أعلنت يوم أمس الأحد، أن "قواتها الصاروخية استهدفت معسكرا للتحالف جنوبي منطقة عسير السعودية".
ويضاعف التصعيد العسكري للعمليات القتالية من التعقيدات أمام جهود مبعوث الأمم المتحدة الذي أطلق الجمعة الماضية مفاوضات موسعة لمنع انتقال الأعمال القتالية إلى مدينة الحديدة وموانئها الحيوية للمساعدات الإنسانية، وجلب الأطراف إلى جولة جديدة لمشاورات السلام المتعثرة منذ عامين.
ومنذ أربعة أعوام تشهد اليمن حربا بين الحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية من جهة، وجماعة الحوثي من جهة أخرى، وخلفت أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم السكان بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.
مشاركة الخبر: