الرئيسية > أخبار اليمن
غريفيث يواصل مشاوراته في الرياض بالتزامن مع انهيار هدنة الحديدة
المهرة بوست - وكالات
[ الإثنين, 26 نوفمبر, 2018 - 03:55 مساءً ]
واصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مشاوراته مع الحكومة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض، لتسوية النزاع حول الحديدة، والترتيب لجولة مشاورات بين الأطراف اليمنية مطلع الشهر القادم في السويد.
ويجري غريفيث لقاءات مع مسؤولي الحكومة اليمنية غداة انهيار الهدنة في مدينة الحديدة، حيث أفادت مصادر محلية بأن انفجارات عنيفة هزت، الضواحي الشرقية للمدينة الساحلية بعد أسبوعين من هدوء نسبي بموجب هدنة هشة نسقت لها الأمم المتحدة.
وعلى ذات الصعيد التقى نائب رئيس الجمهورية اليمنية علي محسن صالح ،اليوم الاثنين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث، للاطلاع على المستجدات وجهود السلام والموقف الثابت للشرعية نحوه.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ، عبر نائب الرئيس، خلال اللقاء، الذي حضره وزير الخارجية خالد اليماني، عن تقديره للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في سبيل إحلال السلام الدائم.
وجدد التأكيد على الموقف الثابت للشرعية نحو خيار السلام الدائم غير المنقوص والمستند على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وقال إن لقائه المبعوث الأممي، يأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس هادي لتدارس سبل تعزيز فرص السلام وترتيبات أي جولة قادمة وموقف الشرعية الداعم لإجرائها.
إلى ذلك قالت مصادر محلية إن التصعيد العسكري البري والجوي عاد إلى ذروته في ضواحي مدينة الحديدة الساحلية، وعند الشريط الحدودي مع السعودية، وجبهات القتال الداخلية في تعز، والضالع، والبيضاء والجوف، ومأرب.
ونقلت وكالة "أ ف ب" عن مصادر مطلعة قولها، إن "الوسيط الأممي سيلتقي في وقت لاحق اليوم الاثنين في الرياض المسؤولين في الحكومة ووفدها المفاوض على ضوء نتائج مباحثاته مع جماعة الحوثيين في صنعاء حول فرص تحييد ميناء الحديدة، وترتيبات بناء الثقة لانطلاق المشاورات المرتقبة في السويد دون عوائق، بعدما تعثرت جولة أخيرة كانت مقررة في جنيف مطلع سبتمبر/أيلول الماضي".
وانتقل غريفيث إلى الرياض، بعد ان أنهى محادثات مع مسؤولين حوثيين، والتقى بزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ورئيس مجلسها السياسي مهدي المشاط، ووزير خارجية حكومتها غير المعترف بها دوليا هشام شرف، ووفدها المفاوض.
مشاركة الخبر: