حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

مسؤول يمني: مستعدون للمشاورات ولا نبحث عن حلول سطحية 


مختار الرحبي

المهرة بوست - متابعات
[ الأحد, 25 نوفمبر, 2018 - 10:55 مساءً ]

أكد مسؤول في الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، اليوم الأحد، أن الحكومة مستعدة للذهاب إلى جولة مشاورات في أي وقت ومكان، مشدداً على أن السلطات الشرعية لا تبحث عن حلول سطحية تعيد الأزمة من جديد.

وأوضح مستشار وزير الإعلام اليمني، مختار الرحبي أن الحكومة الشرعية لم تتسلم حتى اللحظة دعوة رسمية صريحة تحدد الزمان والمكان للمشاورات المقبلة، لكن هناك تصريحات من قبل المبعوث الأممي وبعض الأطراف الدولية تؤكد أنها ستتم نهاية الشهر الجاري وبداية ديسمبر(كانون الأول) المقبل.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية "ب.د.أ" عن الرحبي قوله، "إن هذه المشاورات سيتم فيها مناقشة بناء جسور الثقة التي تتكون من عدة نقاط أهمها وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية وإطلاق سراح المختطفين والأسرى، وتابع "هذه خطوات أساسية للدخول في مشاورات فيما بعد، وسيتم مناقشتها في مشاورات السويد المقبلة".

وشدد على أن الحكومة اليمنية مرحبة بالسلام ودائماً ما تدعو إلى سلام مستند على المرجعيات المتفق عليها المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي خصوصاً القرار 2216.

ومضى قائلاً "نتمنى أن تنتهي الأزمة اليمنية والحرب وأوجاع الشعب؛ لكن في الوقت ذاته لا نبحث عن حلول سطحية وترقيعية تعيد الأزمة من جديد بعد سنوات، نريد أولاً تشخيص الأزمة، وهي أن هناك ميليشيات انقلبت على الدولة".

وتابع "يتم أولاً حل الانقلاب وانسحاب الميليشيات وتسليم الأسلحة، وبعد ذلك يمكن الدخول والخوض في الجانب السياسي وتشكيل حكومة والترتيب لفترة انتقالية جديدة وانتخابات برلمانية ورئاسية؛ لكن لا يمكن الحديث عن الوضع السياسي قبل الأمني والعسكري".

وتخوض القوات اليمنية مدعومة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية، قتالاً ضد الحوثيين منذ انقلابهم على الشرعية في عام 2014.



مشاركة الخبر:

تعليقات