المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 25 نوفمبر, 2018 - 10:45 مساءً ]

في  ظل حرب تشنها دول التحالف العربي  على اليمن بحجة اعادة الشرعية وانهاء الانقلاب تسعى السعودية الى تمرير مشروع  انبوب النفط عبر اراضي محافظة المهرة وهو الامر الذي رفضه ابناء اليمن في محافظة لعدم وجود شرعية وقانونية المشروع.

وتسعى السعودية لبناء مركز اداري في مديرية رماة من خلاله يتم ادارة مشاريعها التي قُبلت بالرفض الشعبي من ابناء منطقة طوف شحر الذين اعتصموا في اواخر سبتمبر الماضي من هذا العام رافضين اي مشروع ينتهك السيادة اليمنية ويمس كرامة المواطن اليمني.

وفي رسالة رسمية حصل "المهرة بوست"، على نسخه منها قدمها مدير عام مديرية رماة حمد المنهالي الى محافظ حضرموت يطلب فيها حماية لاقامة مشروع المركز الاداري الذي هو احد مشاريع السعودية للتمكن في الارضي اليمنية وادارة مشاريعها واجندتها من الداخل بصورة يعتبرها اليمنين انتهاكا للسيادة الوطنية  .

وافاد سكان طوف شحر ان تلك الرساله لا تمثلهم ولا تحترم مصالحهم ولا يقبلون بما جاء فيها لان واقع الرسالة  هو محاولة سعودية لبناء مركز خاص بها وليس لصالح المنطقة .

واكد وجهاء وشيوخ وبناء طوف شحر ان كل المشاريع السعودية مرفوضة جملة وتفصيلا لانها لاتخدم مصالحنا العامه وتفتقد الى الشكل القانوني وذلك الذي جعلنا في طرف الرفض لمشروع مد انبوب النفط .

وفي سياق متصل يعتصم اليمنين في  محافظة المهرة   منذ أكثر نصف عام يطالبون برحيل القوات السعودية المتواجدة في محافظة المهرة المتواجدة منذ اكثر من عام على اثر قيامها  بنشر قواتها ومعسكراتها في اراضي محافظة المهرة وسعيها لوضع علامات لمشروع انبوب النفط  .

وعبر مسؤول يمني فضل عدم ذكر اسمه  ان وقوع  مديرية رماه في اطار محافظة حضرموت اداريا لا يعني ان ذلك الامر  يخول قيادة المحافظة باتخاذ قرارات بشان ما ورد في الرساله  ، وان رماه تتبع محافظة المهرة جغرافيا واجتماعيا وتاريخيا و ذلك جعل ابناء محافظة المهرة عبر المجلس العام الذي يترأسه بن عفرار بطالبون باعادتها الى ماهي عليه سابقا ولهم الحق في ذلك كونهم السكان والشعب وهناك ويدركون مصالح مناطقهم .