الرئيسية > أخبار اليمن
"جيري ماهر" مرتزق مأجور يسوق اتهامات كاذبة تقربا لأسياده في أبوظبي والرياض
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 25 نوفمبر, 2018 - 07:04 مساءً ]
يتعمد المدعو "جيري ماهر"، أحد الأبواق المأجورة للتحالف السعودي الإماراتي على الظهور في وسائل الإعلام للدفاع عن جرائم الحرب في اليمن التي ترتكبها الجهة التي تدر له المبالغ المالية.
ومؤخرا ظهر ماهر في احدى القنوات الاخبارية المعروفه وكانت الحلقه عن اليمن والاحداث المستمرة بها منذ بداية الحرب.
وكالعادة نصب نفسه متحدثا رسميا عن التحالف ومدافعا ويرمى التهم ويوزعها كيفما شاء راكبا الموجه ان لم تكن معي فانت عدوي .
جيري ماهر الذي يحمل أسم مستعار، هاجم سلطنة عمان في الحلقة، كما أملت عليه الجهة يعمل لصالحها، والملفت في ذلك أن هذا الرجل اللبناني لايعرف الكثير عن دول المنطقة ودول الخليج وعمان بالتحديد والخصوصيه بين هذه الدول وعلاقة عمان التاريخية باليمن ارضا وشعبا وقبائل وصلات دم وقربى، بالإضافة إلى ما قدمته عمان وتقدمه للجار اليمني الجار على طوال سنوات عديدة وخصوصا في ازمة اليمن الحالية وحربها التي طالت كل شبر وخلفت أبشع الكوارث في القرن الواحد والعشرين.
وزعم جيري أن عمان تهرب المخدرات والاسلحة الى اليمن، بأسلوب المرتزقة الذين يبذلون كل جهدهم من أجل أرضاء سادتهم في أبوظبي والرياض.
ومنذُ بداية الحرب العبثية التي تشهدها اليمن، ظلت سلطنة عمان ملتزمة الحياد مع الجميع وركز كل جهودها للإنسان اليمني الذي يدفع الثمن حيث تركت منافذها مفتوحة أمام الحالات المرضية والطلاب وغيرهم في الوقت الذي يطبق تحالف السعودية والإمارات على البلاد حصارا ظالما من البر والبحر والجو.
وتحظى سلطنة عمان بعلاقات واسعة مع اليمنيين وتربطها اتفاقية حدود منذ اكثر من 28 عام ويوجد سياج امني محكم التجهيزات على الحدود العمانية اليمنية.
السياج الأمني الذي يدحر كل الأتهامات والتلفيقات التي تسعى لترويجها الدول الحاقدة على السلطنة عبر وسائل إعلام صفراء وأبواق لاتمت للإعلام بصلة.
وسبق وأن نفى اليمنيون انفسهم بكافة مستوياتهم والمسوؤلين أي تهريب عبر منافذ اليمن المختلفة والتحالف عبر العديد من المؤتمرات الرسمية السابقة و حتى محافظ المهرة راجح باكريت مؤخرا عبر تلفزيون احدى دول التحالف ليعود امثالك من السويد بنفس الاكاذيب والروايات التي تدور في فلك التشهير فقط بالدور العماني الذي حظي باحترام جميع دول العالم والدول الكبرى.
مشاركة الخبر: