الرئيسية > أخبار اليمن
تقرير: إعادة نشاط مطار الريان أكذوبة توزعها "أبوظبي" على حملة المباخر الجنوبيين
المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 20 نوفمبر, 2018 - 09:42 مساءً ]
قال تقرير نشره موقع اليمن العربي، اليوم الثلاثاء، إن قرار إعادة نشاط مطار الريّان الدولي المطل على البحر العربي، الذي زفّه محافظ حضرموت جاء من أبو ظبي، خلال زيارته الأخيرة، لا من عدن التي أعلنها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأفاد التقرير أن تلك الوعود تأتي ضمن الأوهام التي توزعها سلطات الإمارات للموالين لها في المحافظات الجنوبية.
ووفقا للتقرير ما يقارب العامين ونيّف، والتصريحات تتوالى من قبل السلطات المحلية، حاملة مبخرة التباشير بقرب إعادة نشاط مطار الريان للخدمة، منذ عهد المحافظ المقال أحمد سعيد بن بريك، مروراً بالمحافظ الحالي اللواء فرج سالمين البحسني.
واعتبر تلك التصريحات دغدغة عواطف المواطنين كل ما ارتفعت أصواتهم مطالبة بافتتاح المطار، كما يثبت جلياً حقيقة هيمنة الإمارات على القرار السيادي، بعيداً عن سلطات «الشرعية» اليمنية، التي أصبحت عبارة عن ديكور لشرعنة عمليات «التحالف»، ولا تملك من أمرها شيئاً.
وأشار إلى أن الفرضية تؤكد أن دولة الإمارات المشاركة ضمن «التحالف» الذي تقوده السعودية، التي فرضت هيمنتها على محافظات الجنوب بما فيها محافظة حضرموت النفطية، بعد انسحاب عناصر تنظيم «القاعدة» من المحافظة، لن تُعيد نشاط المطار على المدى القريب، بعد أن حوّلته إلى ثكنة عسكرية، وغرفة عمليات للمحافظات الشرقية التي تخضع لها.
وبين أن مطار الريّان الذي كان نافذة أمل للمواطنين نحو الخارج، أصبح الاقتراب منه أو الحديث عنه أمراً خطير، وقد تجد نفسك داخل السجون السرية التي أنشأتها الإمارات داخل المطار، الذي تمارس فيه أبشع أنواع التنكيل والتعذيب الجسدي والنفسي، وتمتهن فيه كرامة المعتقلين والمخفيين قسراً، كما هو الحال مع الناشط المجتمعي علي حرمل، الذي لازال يقبع داخل زنازين السجون بعد رصده لوقفة احتجاجية لذوي المعتقلين والمخفيين أمام بوابة المطار وغيره المئات يتعرضون للانتهاكات.
وأكد التقرير أن تنديد المنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان إزاء تلك الانتهاكات المروّعة التي يتعرض لها المعتقلين والمخفيين داخل السجون السرية لم يصل إلى المستوى المأمول، من خلال الضغط دولياً لإنهاء ملف السجون السرية ومحاسبة المشرفين عليها، والإفراج عن المعتقلين بعد صدور قرار النيابة القاضي بالإفراج عن العشرات، وهو ما عرقلته الإمارات في انتهاك صارخ لسيادة القضاء اليمني.
مشاركة الخبر: