الرئيسية > أخبار اليمن
هولندا: دول طلبت تعديل مشروع قرار بريطانيا بشأن اليمن
المهرة بوست - وكالات
[ الثلاثاء, 20 نوفمبر, 2018 - 08:10 مساءً ]
أعلنت هولندا، الثلاثاء، أن دولا بمجلس الأمن الدولي، طلبت إدخال تعديلات على مشروع قرار بريطاني حول اليمن.
جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها مندوب هولندا الدائم لدى الأمم المتحدة، كارل أوستريم، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
والاثنين، قال دبلوماسيون لعدد محدود من الصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن مسودة المشروع البريطاني تدعو إلى هدنة فورية للقتال في مدينة "الحديدة" غربي اليمن، ومهلة أسبوعين لأطراف الصراع لرفع كل الحواجز أمام المساعدات الإنسانية.
وقال أوستريم إن "دولا أعضاء بمجلس الأمن، طلبت إدخال تعديلات على مشروع القرار الذي وزعته بريطانيا، الإثنين، على أعضاء المجلس بخصوص الأزمة اليمنية".
ورفض السفير الهولندي توضيح التعديلات المذكورة، أو تحديد الدول التي طالبت بها وفقا لما أوردته وكالة الأناضول.
غير أنه أشار إلى أن ممثلي الدول الأعضاء سيبدؤون، الثلاثاء، مناقشة تلك التعديلات. معربا عن أمله في أن يتم طرح مشروع القرار للتصويت "في أقرب وقت ممكن" .
وأوضح أن "مشروع القرار البريطاني يحقق 3 مطالب أساسية لمارك لوكوك (وكيل الأمين العم للأمم المتحدة للشئون الإنسانية)، وهي: وقف القتال في الحُديدة غربي اليمن، والوصول الإنساني، وزيادة التمويل للعمليات الإنسانية بالبلد الأخير".
والإثنين، قال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة، منصور العتيبي، إن هناك "شواغل كثيرة" على مشروع القرار البريطاني حول اليمن.وردا على أسئلة الصحفيين بشأن تلك الشواغل التي يتضمنها مشروع القرار، قال العتيبي إن "مشروع القرار يدعو الأطراف المعنية إلى وقف القتال، ونحن نريد تغيير ذلك إلى المطالبة وليس مجرد الدعوة".
واستطرد: "أيضا لا توجد إشارة إلى قرار مجلس الأمن السابق رقم 2201، وهناك أيضا بعض الشواغل الفنية في مشروع القرار"، من دون تفصيلها.
وأصدر مجلس الأمن قراره 2201، في 15 فبراير/شباط 2015، وطالب الحوثيين بسحب مسلحيهم من المؤسسات الحكومية، والانخراط في مفاوضات السلام برعاية المبعوث الأممي.
وحول توقعاته بشأن موعد التصويت على مشروع القرار البريطاني، استبعد السفير العتيبي التصويت عليه خلال الأسبوع الجاري، مرجحًا الأسبوع المقبل.
ويعاني اليمن، منذ نحو 4 سنوات، من حرب بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي من جهة، والحوثيين الذين يسيطرون على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014، من جهة أخرى.
وخلّفت الحرب المستمرة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات إنسانية. -
مشاركة الخبر: