المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 20 نوفمبر, 2018 - 06:39 مساءً ]

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن المصابون بالأمراض المزمنة يصعب عليهم الحصول على العلاج أكثر من أي وقت مضى بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذُ حوالي أربع سنوات.

وأفادت أن الوضع الحالي يجبر ????? مريضاً بالسرطان – وما يقارب من ??,?? حالة جديدة يتم تشخيصها كل عام – على أمل البقاء على قيد الحياة فقط وليس الازدهار.

وبينت المنظمة أنه خلال الحرب، تضررت تقريباً نصف المستشفيات والمرافق الصحية في اليمن، مما أودى بالنظام الصحي لحافة الانهيار.

وأكد البيان أن الملايين في اليمن يمرون بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.

وأشارت إلى أنه في الوقت الذي أصبحت فيه البنية التحتية والخدمات الأساسية جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، يكافح المواطن اليمني لتلبية احتياجاته الأساسية البسيطة مثل الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والغذاء والرعاية الصحية الأولية.

وأكدت أن الحرب تُهدر الطاقات الإنسانية للمواطن اليمني التي يجب أن تبذل من أجل التنمية وبناء القدرات بينما يكافح على مدى سنوات طويلة فقط من أجل البقاء.

وأكدت المنظمة على مواصلة دعمها لمركز مكافحة الأورام بصنعاء وفروعها في جميع المحافظات بالأدوية المضادة للسرطان والعلاجات الكيميائية الأساسية والمنقذة للحياة.

وبينت أن هذه الأدوية كافية لتغطية النقص الحاد في الأدوية لأكثر من ??,??? مريضاً بالسرطان لمدة عام واحد، ولكن هذا غير كافٍ. يجب تكثيف الجهود وإلا فإن أعداد الناس التي تموت بسبب أمراض يمكن الوقاية والعلاج منها ستستمر في الازدياد.