الرئيسية > أخبار اليمن
الحوثي ينتقد مشروع القرار البريطاني بمجلس الأمن ويصفه بـ "المخيب للآمال"
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الثلاثاء, 20 نوفمبر, 2018 - 05:43 مساءً ]
انتقد رئيس ما تسمى "اللجنة الثورية العليا" التابعة للحوثيين محمد على الحوثي، مشروع القرار البريطاني المقدم إلى مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، والداعي إلى هدنة فورية في الحديدة، واصفا إياه بـ "المخيب للآمال".
وقال الحوثي في تغريدات له على موقع التواصل "تويتر"، اليوم الثلاثاء، إن "المعلومات الأولية عن مشروع القرار البريطاني المقدَّم إلى مجلس الأمن تؤكّد اعتمادها على الرواية السعودية الّتي تدّعي احتماء الجيش واللجان بالمواطنين في اليمن، في محاولة مفضوحة ومستهجنه هدفها التبرير للجرائم المرتكبة بحقّ المدنيّين من قبل جيوش ومسلحي التحالف"، بحسب قوله.
وبحسب الحوثي، فإن "االقرار مخيبا للآمال ويدلّ على عدم المسؤولية لدى المعدّين بعدم إدراك الوضع الحالي للشعب اليمني الّذي يعاني من الحصار وانتهاك القانون الإنساني والدولي"، مشدّدًا على "أنّنا نأمل من أعضاء مجلس الأمن الأحرار عدم قبول أي تسويق أو شرعنة لاستمرار العدوان".
وأضاف الحوثي أنّ "الضغوط الأميركية- السعودية الّتي عملت وتعمل على تخفيظ لغة وصيغة القرار الّذي سيقدّم لمجلس الأمن للتصويت، من قرار ملزم إلى قرار داعي وغير ملزم"، موضحا بأنه "في هذه الحالة نحمّل مجلس الأمن والأمم المتحدة مسؤولية استمرار العدوان والحصار والآثار المترتّبة من المجاعة والأوبئة وغيرها"، حد تعبيره.
ووفقا لقوله، فإن جماعته "تتطلع إلى دعم جهود المبعوث الدولي إلى اليمن من خلال قرار ملزم بما يحقّق للشعب اليمني إيقاف العدوان وفكّ الحصار والتغلّب على الأخطار المحدقة به من المجاعة وغلاء المعيشة والأوبئة، وإيقاف المجاز اليومية الّتي يرتكبها العدوان الأميركي السعودي الإماراتي وحلفاؤه في اليمن".
وكانت بريطانيا قد طرحت مشروع قرار لمجلس الأمن، أمس الاثنين، يمهل طرفي النزاع للدخول في هدنة إنسانية فورية في مدينة الحديدة، في الوقت الذي يسعى فيه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث إلى جمع الأطراف المتنازعة على طاولة المفاوضات في جولة جديدة للمباحثات من المزمع عقدها في السويد خلال الأسابيع القادمة.
مشاركة الخبر: