الرئيسية > عربي و دولي
"السعودية" على موعد مع تغييرات كبيرة تطال "بن سلمان" خلال 48 ساعة
المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 20 نوفمبر, 2018 - 03:34 مساءً ]
كشفت مصادر خاصة لـ "المهرة بوست"، أن هناك تغييرات قادمة، تطال رموز نظام الحاكم في السعودية خلال 48 ساعة القادمة. وأكدت "المصادر" أن العاصمة السعودية الرياض تشهد اليوم الثلاثاء، اتصالات مكثفة بين أفراد الأسرة الحاكمة "آل سعود" بوجود مستشارين أمريكان وبريطانيين. وكانت وكالة "رويترز" قالت إن مسؤولين أمريكيين كبار أشاروا لمستشارين سعوديين، أنهم سيدعمون الأمير أحمد بن عبدالعزيز كخليفة محتمل للملك سلمان، بدلا عن ولي العهد محمد بن سلمان. ويأتي الحديث عن التغييرات وسط الضجة العالمية التي أثارها مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وقالت ثلاثة مصادر على صلة وثيقة بالديوان الملكي في السعودية إن بعض أفراد أسرة آل سعود الحاكمة بدأوا نقاشا، هدفه الحيلولة دون ارتقاء الأمير محمد بن سلمان ولي العهد عرش المملكة. وقالت المصادر إن عشرات الأمراء وأبناء العمومة من الفروع ذات النفوذ في أسرة آل سعود يريدون تغيير ترتيب ولاية العرش لكنهم لا يريدون التحرك في حياة الملك سلمان بن عبد العزيز (82 عاما). ويدرك هؤلاء أن من المستبعد أن ينقلب الملك على ابنه الأثير. غير أن المصادر تقول إنهم يتناقشون مع أفراد آخرين من الأسرة الحاكمة في إمكانية أن يتولى الأمير أحمد بن عبد العزيز (76 عاما) الشقيق الأصغر للملك سلمان وعم ولي العهد العرش بعد وفاة الملك. وقال أحد المصادر السعودية إن الأمير أحمد شقيق الملك سلمان الوحيد الباقي من السديريين السبعة على قيد الحياة سيحظى بتأييد أعضاء الأسرة والأجهزة الأمنية وبعض القوى الغربية. وقد عاد الأمير أحمد إلى الرياض في أكتوبر تشرين الأول بعد أن قضى عامين ونصف العام في الخارج. وخلال وجوده في الخارج أدلى بتصريح بدا أنه ينتقد فيه القيادة السعودية أثناء رده على محتجين كانوا يرددون خارج مقر إقامته في لندن هتافات تنادي بسقوط أسرة آل سعود. وكان الأمير أحمد واحدا من الأفراد الثلاثة في هيئة البيعة الذين عارضوا تعيين الأمير محمد وليا للعهد في 2017 وذلك حسب ما ذكره مصدران سعوديان في ذلك الوقت. ويتألف المجلس من كبار أعضاء الأسرة الحاكمة. ولم يتسن الاتصال بالأمير أحمد أو من ينوب عنه للتعليق. ولم يرد المسؤولون في الرياض على الفور على طلبات من رويترز للتعليق على مسألة خلافة الملك.
مشاركة الخبر: