الرئيسية > أخبار اليمن
بريطانيا تطرح على مجلس الأمن مشروعا يمهل الأطراف اليمنية أسبوعين لإيقاف المعارك
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 19 نوفمبر, 2018 - 06:41 مساءً ]
طرحت بريطانيا على أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، مسودة قرار حول النزاع في اليمن، دعت فيه إلى هدنة فورية في اليمن، محددة مهلة أسبوعين للمتحاربين لإيصال المساعدات الإنسانية.
وقالت مصادر إعلامية إن مشروع القرار يدعو كافة الأطراف في اليمن إلى وقف الأعمال العدائية في محافظة الحديدة وعلى جميع الجبهات على المناطق ذات الكثافة السكانية، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والأدوية والوقود، والتمويل والدعم المستمر للعمليات الإنسانية من قبل المجتمع الدولي
كما يدعو القرار الحوثيين إلى وقف الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة ضد دول المنطقة.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن مساء اليوم الإثنين اجتماعا للتصويت على مشروع القرار البريطاني، وذلك إثر جلسة عقدت يوم السبت الماضي وأسفرت عن إجماع دولي على إنهاء الحرب في اليمن.
وعلى ذات الصعيد أجرى وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت محادثات في طهران الإثنين تناولت الحرب اليمنية. وقال للصحافيين "نحن حريصون جدا جدا على المضي قدما نحو السلام في اليمن. هذا أولوية لنا".
ويسعى غريفيث إلى عقد محادثات السلام الجديدة في السويد خلال الاسابيع المقبلة، قبل نهاية العام، بدعم من دول كبرى في مقدمها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
من جهته جدّد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في خطابه السنوي أمام مجلس الشورى تأييد المملكة على الحل السياسي في اليمن.
وقال "وقوفنا إلى جانب اليمن لم يكن خياراً بل واجباً اقتضته نصرة الشعب اليمني بالتصدي لعدوان ميليشيات انقلابية مدعومة من إيران، ونؤكد دعمنا للوصول إلى حل سياسي".
إلى ذلك، أكّد المتحدث باسم التحالف العسكري العقيد الركن تركي المالكي في مؤتمره الصحافي الاسبوعي ان التحالف يدعم جهود غريفيث "لايجاد تسوية سياسية وحل في اليمن".
وكان غريفيث أعلن أمام مجلس الأمن الدولي الجمعة أنّ الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، أظهروا "التزاما متجددا" بالعمل على حل سياسي وقدّموا "ضمانات مؤكدة" بأنهم سيشاركون في المحادثات.
وفشلت جهود عقد جولة محادثات أيلول/سبتمبر الماضي في جنيف بسبب عدم حضور المتمردين الذين طالبوا بضمانات بالعودة إلى صنعاء الخاضعة لسيطرتهم ونقل جرحى على متن الطائرة. ومُنع المتمردون في 2016 من العودة الى العاصمة إثر جولة محادثات.
وقتل نحو عشرة آلاف شخص منذ التدخل السعودي في 2015، ودفع النزاع بنحو 14 مليون يمني إلى حافة المجاعة، وفقا للامم المتحدة.
وتكثّفت مساعي عقد محادثات جديدة مع اشتداد المعارك في مدينة الحديدة غرب اليمن في بداية تشرين الثاني/نوفمبر، قبل أن توقف القوات الحكومية محاولة تقدمها في المدينة الاسبوع الماضي.
مشاركة الخبر: