الرئيسية > عربي و دولي
سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني الــ 48
المهرة بوست - متابعات
[ الأحد, 18 نوفمبر, 2018 - 01:36 صباحاً ]
تحتفل سلطنة عمان، اليوم الأحد، 18 نوفمبر، بعيدها الوطني الــ 48، في ظل انجازات عملاقة، ونجاحات كبيرة، حققتها السلطنة خلال خمسة عقود، حولت نفسها من الهامش إلى المتن، ومن اللاشيء صنعت أشياء يصعب المجال هنا لسردها.
ويأتي الاحتفال بالعيد الوطني الــ 48 لسلطنة عمان، في ظل تواصل مسيرة النهضة العمانية الحديثة انطلاقها لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لسلطنة عمان الشقيقة في كل المجالات بقيادة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان.
ويجسد ما تحقق على مدى الأعوام الثمانية والأربعين الماضية في كل مجال وعلى كل شبر من أرض سلطنة عُمان حجم الجهد والعطاء الذي تم خلال مسيرة النهضة منذ اليوم الأول لانطلاقها.
وقد استطاعت عُمان، دولة ومجتمعًا وموطنًا، الانتقال مما كانت عليه عام 1970 م إلى آفاق القرن الحادي والعشرين، وإلى الإسهام النشط والإيجابي لصالح السلام والأمن والاستقرار لها ولكل دول وشعوب المنطقة من حولها، يرتكز على إنجازات اقتصادية واجتماعية ، وعلى ازدهار وتطور كبير لمستوى معيشة المواطن العماني بكل جوانبها.
وقد جسد النظام الأساسي للدولة وتعديلاته كل هذه الجوانب بما يحقق دولة المؤسسات وحكم القانون والتعاون الواسع والعميق بين المؤسسات التنفيذية والتشريعية في إطار المساواة وحكم القانون واستغلال القضاء وتيسير العدالة للمواطنين.
قيادة حكيمة وشعب مسالم
خطت السلطنة لنفسها استراتيجية السلم والسلام، وباتت الحكمة أبرز تجلياتها، لتعبر عن الشعب العماني الذي يحمل من الجمال والنقاء ما يعادل طبيعتها الخلابة.
فالشعب العمانى الشقيق شعب مُسالم للغاية، يحمل من الكلمات أعذبها، ويستقبل الضيف بإبتسامة لا تُنسى، كما يتمتع الشعب العمانى بالكرم وطيب الأخلاق، كما أنه لا يعرف معنى للكراهية أو الحقد أو العنصرية.
عمان ليست بلد اللؤلؤ فحسب بل هى سلطنة تحمل الكثير من الثقافات والفنون والتاريخ المعطر بالعنبر العمانى الأصيل، على سبيل المثال لا الحصر دار الأوبرا السلطانية فى مسقط والتى تعتبر أول دارٍ للأوبرا فى منطقة الخليج العربى وفى الجزيرة العربية.
وليس هذا فحسب فالأوبرا تعتبر أول دار أوبرا تستخدم تقنيات عرض الوسائط المتعددة وتقنيات حديثة للصوت والضوء مما يعنى أن عمان على قائمة الدول التى يمكن أن تحتضن كافة الثقافات المختلفة من جميع أنحاء العالم بعيداً عن التحريم والتجريم الذى يفرق أكثر مما يجمع.
فى رحلة إكتشاف عمان الجميلة ستقع على الفور فى حب صلالة، فصلالة لمن لا يعرفها هى عروس الجزيرة العربية فهى مدينة خضراء فى غاية الجمال تحتوى على الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة التى تبين قدرة الله عز وجل فى إبداع خلقه كما أن لها جوٌ ضبابى مليئ بالسحب مما يشعرك أنك تتنفس هواءاً لندنى بنكهة عربية أصيلة.
صلالة مقصد للكثير من العرب خاصة فى العطلات والأجازات، وما يعطيها مقومات أن تكون الأولى سياحياً على مستوى الدول العربية هى طبيعتها الخلابة وشواطئها وعيونها الطبيعية ومعالمها الأثرية ومساجدها، كذلك أشجار النارجيل الإستوائية المنتشرة بكثرة وروائح البخور الرائعة التى تنقلك لجوٌ عربىّ بنسمة هواءٍ أوروبى.
سلطنة عمان لم نشاهدها تحرض على العنف والنبذ ضد الأخرين بل كانت دائماً دولة ذات سيادة مستقلة فى ظل قيادة حكيمة من جلالة السلطان قابوس بن سعيد الذى لم يخاطر فى إقحام السلطنة فى أى مشهدٍ يمكن أن يقلل من رصيدها فى قلوب الأخرين، فى اليوم الوطنى الـ 48 للسلطنة ومع دعوات الفرح والسلام التى تجتاح مواقع التواصل الإجتماعى مهنئة عمان بيومها أدعوا الله أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان وأن يحفظها من كل ما يمكن أن يهدد أمنها وسلامها ويحفظ شعبها وقيادتها وأرضها.
عروض عسكرية
وبمناسبة العيد الوطني، الـ 48 للعيد الوطني العماني، يقام اليوم الأحد، الاستعراض العسكري بقيادة الحرس السلطاني العماني، وذلك بمناسبة احتفال البلاد بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، والذي ستشارك فيه وحدات رمزية تمثل الجيش السلطاني العماني، وسلاح الجو السلطاني العماني، والبحرية السلطانية العمانية، والحرس السلطاني العماني وقوة السلطان الخاصة، وشرطة عمان السلطانية، وشؤون البلاط السلطاني.
ويشهد العرض وفقا لوكالة الأنباء العمانية، بمعية السلطان قابوس أصحاب السمو والمعالي والمستشارون والقادة، وكبار المسؤولين بالدولة من عسكريين ومدنيين.
مشاركة الخبر: