الرئيسية > أخبار اليمن
صحفي يمني: أبوظبي تبحث عن مخرج يغطي على جرائمها في اليمن
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 14 نوفمبر, 2018 - 10:19 مساءً ]
قال الصحفي اليمني "مأرب الورد"، اليوم الأربعاء، إن اللقاء الذي جمع "محمد بن زايد" مع قيادات حزب الإصلاح تهدف أبوظبي من خلاله لتحسين صورتها سيئة الصيت.
وأفاد "الورد" في سلسلة تغريدان بصفحته على موقع التدوين المصغر "تويتر"، أن ظهور قيادت الإصلاح في "أبوظبي" عبارة عن حملة علاقات عامة لتحسين صورته دوليا بعد نشر موقع أمريكي تحقيقا مدعما بالشهادات والأدلة عن علاقة بلاده في الاغتيالات التي طالت ساسة وأئمة مساجد وشخصيات أخرى بعدن بعضهم ينتمي للإصلاح نفذها مرتزقة أجانب استأجرتهم الإمارات.
وأشار إلى أن الإمارات تواجه حملة ضغط دولية واسعة تقوم بها منظمات حقوقية ووسائل إعلام أمريكية وأوروبية على خلفية جرائم السجون والتعذيب والاختطاف في اليمن واستقدام مرتزقة أجانب لتنفيذ عمليات اغتيال بحق شخصيات يمنية، فضلا عن جرائم تعذيب المهاجرين الأفارقة وكلها جرائم باتت موثقة وملف ضغط.
وبين "الورد" كل العوامل السابقة دفعت بن زايد للبحث عن انطباع بأن بلاده لا تستهدف حزب الإصلاح بدليل دعوة قيادته مع أنها المرة الأولى لتخفيف الضغط الحالي وخلق تهدئة حتى تمر تداعيات قضية خاشقجي التي سلطت الضوء على عمليات الاغتيال المتهمة بها في اليمن ودفعت شخصيات حقوقية لتحريك هذا الملف في المحافل الدولية.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، نشر الحساب الرسمي لو لي عهد أبوظبي تغريدة يؤكد فيها لقا بن زايد مع ، رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد اليدومي والأمين العام للحزب عبدالوهاب الآنسي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
ويعتبر هذا اللقاء الثاني بين الطرفين منذ انطلاق عاصفة الحزم مارس 2015، حيث سبق وأن التقت قيادة الحزب بولي العهد الإماراتي في الثالث عشر من ديسمبر/كانون الأول 2017م بالعاصمة السعودية الرياض بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقادت الامارات عبر ادواتها في المحافظات الجنوبية، عمليات اغتيالات ممنهجة بحق قيادات الحزب، واعتقلت المئات منهم، وما يزال العشرات منهم داخل معتقلاتها، بالإضافة إلى اغلاق مقراتها الحزبية وملاحقة نشطاء الحزب وإقصائهم من الوظائف والمناصب الحكومية.
مشاركة الخبر: