الرئيسية > أخبار اليمن
قيادات حزب الإصلاح اليمني تلتقي محمد بن زايد في أبو ظبي لأول مرة.. لماذا؟
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الاربعاء, 14 نوفمبر, 2018 - 08:36 مساءً ]
التقى ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح، محمد اليدومي، والأمين العام للحزب، عبدالوهاب الآنسي، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
ووصل اليدومي والانسي، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، للمشاركة في فعاليات مؤتمر التعايش الذي نظمته الامارات، بحضور وزير الخارجية البريطاني.
ولم يصدر أي تعليق رسمي حول اللقاء وأبرز نتائجه، حتى اللحظة.
وقلّل مراقبون من أهمية هذا اللقاء، كون الامارات لا تزال تنظر لحزب الاصلاح واحدا من ألدّ خصومها، رغم تأييده لعاصفة الحزم، والعمل سويا برفقة السعودية والامارات، لقتال جماعة الحوثي، ومحاولة استعادة الشرعية؛ بيد أن ذلك لم يكن كافيا لتحسين العلاقة بينهما، خصوصا وأنها تنظر لحزب الاصلاح كفرع لجماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها هي والسعودية جماعة ارهابية.
وبحسب مراقبين، فإن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها السعودية لإنهاء التوتر بين أبو ظبي والحزب من أجل إحداث تقدم في ملف اليمن، الذي أصبح يحاصر ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بعد جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
على صعيد متصل، قال رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح علي الجرادي إن "وحدة الهدف لدول التحالف العربي وتماسك قوى الشرعية تحت مظلة وطنية جامعة لكل اليمنيين بكل تنوعهم وتضحيات الأبطال وصمود أبناء الجيش والمقاومة هي من تصنع التحولات الفارقة على الارض وتنعكس ايجابيا لصناعة سلام عادل لا يحمل بذور احتراب قادم".
وأضاف:"الجرادي" في سلسلة تغريدات على "تويتر" إن إبقاء اليمن في المنطقة الرمادية ( لا نصر ناجز او سلام عادل ) هذا ملخص تفكير دوائر غربية ومنظمات دولية تصرخ باسم الوضع الإنساني كلما اقترب اليمنيون بمساندة أشقاءهم في دول التحالف من انجاز نصر عسكري يصنع تحولا في المعادلة السياسية لصالح السلام العادل.
وأضاف "كسر ذراع إيران التي تختطف الدولة اليمنية وتهدد بها الأمن القومي للجزيرة والخليج يفرض معادلات جديدة وتعاون بين كل دول وأحزاب وقوى المنطقة العربية لمواجهة التهديد الإيراني والأطماع الفارسية الاستعمارية التي ترتدي أثواب طائفية وعنصرية وتهدد الوحدة الوطنية للمجتمعات العربية".
مشاركة الخبر: