قمة البحرين تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ أول هجومين ضد سفن في البحر المتوسط     السلطة المحلية بمارب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي     وكالة أمريكية: الحكومة ترفض إصلاح كابل انترنت في البحر الأحمر     رابطة حقوقية تحمل الانتقالي مسؤولة حياة محامي وتدعو لإنقاذه     الرئيس السيسي يؤكد تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن     مارب.. تسجيل أكثر من 300 حالة اشتباه بالكوليرا والدفتيريا منذ بداية العام     رئيس الحكومة يقر بالفساد والإخفاقات في ملف الكهرباء     فيديو لبوتين يتحدث عن "تعزيز العلاقات" بين موسكو والحوثيين.. حقيقي أم مفبرك؟     مرجعية قبائل حضرموت تلتقي وفدا أمميًا وتؤكد على دعم الجهود السياسية وتمثيل المحافظة في المشاورات     مباحثات يمنية بريطانية حول التعاون العسكري والاقتصادي     سقطرى.. مظاهرات شعبية تطالب بتغيير المحافظ "رأفت الثقلي" المحسوب على الانتقالي     "حضرموت الجامع" يحمل الرئاسي والحكومة مسؤولية تردي الأوضاع في المحافظة     الأرصاد: أمطار رعدية وأجواء حارة خلال الساعات القادمة     مسؤول حكومي يكشف عن وجود علاقة للانتقالي بتفاقم أزمة الكهرباء في عدن    
الرئيسية > أخبار اليمن

متحدث عسكري يقر بتوقف معارك الحديدة ويقول بأن الحوثيين قدموا عرضا بتسليم الميناء


توقف معركة الحديدة جاء بعد ضغط دولي واسع على التحالف

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الاربعاء, 14 نوفمبر, 2018 - 03:46 مساءً ]


أقرّ المتحدث باسم قوات طارق صالح في الحديدة، اليوم الأربعاء، بتوقف المعارك في الحديدة، متحدثا عن "مبادرة" قدمتها جماعة الحوثي، وتضمنت "تسليم ميناء الحديدة مقابل بقاء قواتها في المدينة"، الواقعة غربي اليمن.

وقال المتحدث صادق دويد، في تغريدة له على "تويتر"، إن جماعة الحوثي "تتوسل المجتمع الدولي إيقاف الحرب وتقدم عرض بتسليم ميناء الحديدة مع بقائهم في المدينة"، وفقا لقوله.

وأضاف بتغريدته، أن ما أسماها بـ المقاومة المشتركة "تسيطر على أجزاء واسعة من المدينة، وستمنح فرصة للسلام وشرطها الرئيسي خروج الميلشيات من المدينة والميناء"، بحسب قوله.

ولم تعلق جماعة الحوثي على تصريحات متحدث القوات التي يقودها طارق محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح.

وكانت قد توقفت المعارك في كافة جبهات مدينة الحديدة مساء أمس الأول، بعد أسبوعين من احتدامها في أطراف المدينة الاستراتيجية ووسط ضغط دولي واسع بإيقافها.

ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ويحتاج 22 مليون شخص، أي 75 بالمئة من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة، كما قتل أو جرح ما يزيد عن 28 ألف يمني منذ عام 2015.

ووثقت الأمم المتحدة 9.5 ألف حالة وفاة مدنية، وتقول إن غالبية الضحايا المدنيين ناتجة عن الضربات الجوية.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات