الرئيسية > أخبار اليمن
ما هي المبادرات الثلاث التي تقدّم بها اللواء مساعد لإصلاح الوضع في "شبوة"؟
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 12 نوفمبر, 2018 - 08:50 مساءً ]
تقدم الشيخ والزعيم القبلي، اللواء أحمد مساعد حسين، بمبادرات ثلاث؛ للعمل على إصلاح الوضع في محافظة شبوة؛ إذ لم تقتصر هذه المبادرات على لمّ الشمل بين ابناء المحافظة فحسب؛ بل توسعت لتشمل إعادة بناء المحافظة، وتعزيز دورها الريادي في كافة المجالات.
ووفقا للكاتب الصحفي الشبواني، عمر الحار، فإن "المبادرة الأولى تكمن أهميتها في تناولاتها الدقيقة للجانب الاجتماعي لشبوة، وتشخيصه لواقعها المرير المرهق، والمكبل بقيود الثأرات، التي دخلت المحافظة فتنتها بقوة، ولم تستطع الخروج منها".
وأوضح الصحفي الحار في مقال له بعنوان: "اللواء احمد مساعد حسين ومبادراته الثلاثية لاصلاح شبوة" أن "المبادرة الثانية لا تقل أهمية عن الأولى في تناولاتها بموضوعية تامة للجوانب السياسية بالمحافظة، ووضعت حجر الأساس على أرضية الثقة المطلوبة من أبناء شبوة؛ لاستدراك دورهم المطلوب اليوم في الحياة السياسية، وإعادة تنظيم طاقاتهم، وبما يتناسب مع الأهداف الاستراتيجية لهذه المرحلة الصعبة من تاريخ الوطن، وضمان تحقيق استحقاقات المحافظة فيها".
وأشار إلى أن المبادرة الثالثة، والمتعلقة بعصب الحياة الحقيقة لشبوة، وصناعة مستقبلها المالي والاقتصادي، تأتي من واقع الحاجة لتأسيس شركة مساهمة، لأبناء المحافظة". مؤكدا أن "هذه فكرة وليدة وجديدة، ولها اهميتها الكبرى في حياة شبوة، وخلق تكتل اقتصادي قوي لها، ويمتلك القدرة على الصمود والمنافسة في عالم الاستثمارات الكونية والحماية المحلية منها".
ووصف الصحفي عمر الحار، المبادرات الثلاث التي تقدم بها اللواء مساعد، بأنها "قوة ثلاثية الأبعاد، بتأثيرات استخدامتها العلمية، ودقة تشخيصها المنهجي والواقعي لمختلف الاوضاع التي تعيشها شبوة اليوم، مع تصميم الرؤى العقلانية والمنطقية المتسمت بالحكمة والوضوح في معالجتها ووضع خارطة طريق لخروجها من دواماتها العاصفة والمهلكة والمزمنة".
وقال: "مثلما احدثت ابتكار تقنية الصورة الثلاثية الابعاد من ثورة هائلة في تكنولوجيا العصر ، ستحدث هذه المبادرات الثلاثية الابعاد ثورة صناعة حاضر شبوة ومستقبلها وبادوات ابنائها الكرام وفي طليعتهم ابنها البار المناضل اللواء احمد مساعد حسين".
وأكد أن هذه المبادرات من هذا العملاق السياسي اللواء مساعد، وعلى الأهمية الاستراتيجية لها، جاءت في وقتها المناسب؛ لانقاذ شبوة، وإعادة تأهيل بيتها الداخلي من جديد، وبرؤية الأبعاد الثلاثية والعميقة لها، والتي كشفت عن جذور وأعماق المشكلات التي تواجهها شبوة".
وأضاف: "اللواء مساعد، ومنذ الوهلة الاولى، سعى لاستنهاض الإرادة الجمعية لأبنائها، وشرع في تنظيم وتوجيه جهودهم نحو العمل للخلاص من موروث المشكلات المدمرة لها، وتوالت مباراته الايجابية، واكتمل عقدها ليمثل طوق نجاة لشبوة من الغرق في طوفان المشكلات والفرقة والشتات التي تكاد تقضي عليها". حسب تعبيره.
وأكد أن "المهمة جد صعبة وصعبة جدا؛ لان اعادة اعمار بناء الشعوب أصعب بالف مرة من تشييد إعادة الأعمار للمدن، الخراب والمنازل المنهارة، وان كلاهما له ادواته الاساسية، فالاولى مرهونة بعقول الرجال والثانية مرهونة باموال الرجال ، اذا كلا المهمتين مرهونة بعزيمة الرجال وصاحبنا بلا شك من ذوي العزم من رجال الوطن وشبوة".
هذا وكان اللواء بن مساعد، قد قدّم يوم الأربعاء الماضي، وثيقة تضمنت أبرز الاحتياجات الخدمية لمحافظة شبوة.
وهدفت الوثيقة إلى "تمكين أبناء شبوة من الحصول على كافة حقوقهم في كافة المجالات، والعمل على توحيد الصف الشبواني ورفض سياسة التهميش والاقصاء والتخوين والإهمال لأي مكون سياسي أو مجتمعي، وإيجاد طرق ووسائل سلمية تجبر الحكومة على تلبية مطالبهم".
مشاركة الخبر: