الرئيسية > عربي و دولي
هذه آخر الكلمات التي قالها خاشقجي لفريق الاغتيال قبيل قتله..
المهرة بوست - الشرق
[ الأحد, 11 نوفمبر, 2018 - 05:15 مساءً ]
قال رئيس قسم التحقيقات في جريدة صباح التركية نظيف كرمان إن التسجيلات الصوتية التي بيد السلطات التركية توضح أن خاشقجي قُتل بوضع كيس على رأسه، وأن هذه التسجيلات توثق اللحظات الأخيرة في حياة الصحفي القتيل.
وأضاف أن آخر الكلمات التي تلفظ بها خاشقجي كانت "أنا أختنق، أبعدوا هذا الكيس من رأسي، أنا أعاني من فوبيا الاختناق"، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأن تلك عملية القتل بواسطة الخنق استمرت سبع دقائق، بحسب قناة "الجزيرة مباشر".
وأشار كرمان إلى أن الفريق السعودي الذي قتل خاشقجي وضع أكياسا على أرضية الغرفة لمنع تسرب الدماء إليها أثناء عملية تقطيع الجثة، وأن عملية التقطيع على يد خبير الطب الشرعي السعودي صلاح الطبيقي استمرت لمدة 15 دقيقة، ثم وضعت الجثة المقطعة في 5 حقائب كبيرة ونقلت إلى سيارة تابعة للقنصلية السعودية.
وتحدث رئيس قسم التحقيقات في جريدة صباح التركية عن طريقة التخلص من الجثة، مشيرا إلى أن فريق الاغتيال جاء ببعض الآلات والأدوات إلى تركيا، وقال إن صحيفته ستنشر لاحقا صور الأدوات التي قدم بها فريق الاغتيال وأدخلها إلى تركيا، مؤكدا أن الصحيفة ستنشر في الفترة المقبلة تفاصيل التسجيلات الصوتية التي توثق لحظات مقتل خاشقجي على يد الفريق السعودي في الثاني من الشهر الماضي.
وفي آخر تطورات قضية خاشقجي قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس السبت إن بلاده قدمت تسجيلات تتعلق بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي إلى السعودية والولايات المتحدة وعدة دول أخرى، وقبل توجهه لباريس قال أردوغان "قدمنا التسجيلات إلى السعودية والولايات المتحدة والألمان والفرنسيين والبريطانيين أيضا".
وأضاف "لقد استمعوا إلى المحادثات وعرفوا بها"، مشيرا إلى مناقشات تشمل مسؤولين سعوديين أثناء قتلهم لخاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي، وأكد أردوغان أنه يجب على الرياض تحديد من قتل خاشقجي من الـ18 مشتبها بهم المعتقلين في السعودية.
وتابع: "القتلة هم بالتأكيد بين الأشخاص الـ15 أو الـ18 المشتبه بهم، وليس هناك داعٍ للبحث عنهم في أي مكان آخر"، ولفت إلى أن الحكومة السعودية قادرة على الكشف عن القاتل ومصير الجثة من خلال دفع هؤلاء الموقوفين إلى الاعتراف.
وقال الرئيس التركي إن "على السعودية التصرف بالعدل مقابل حسن نوايانا للتخلص من هذه الشبهة، وإلا فإنها ستلصق بها دوما".
ولفت أردوغان إلى أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال إنهم سلموا الجثمان إلى متعامل محلي، "لكنهم ينكرون هذا الأمر الآن"، وأضاف أن "السلطات السعودية أرسلت النائب العام إلى إسطنبول، لكنه جاء لوضع العراقيل".
وأكد الرئيس التركي وجود مساع من أجل عقد لقاء ثنائي مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في باريس على هامش مشاركتهما في الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، وأضاف "وإذا سنحت الفرصة سنلتقي".
مشاركة الخبر: