المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 08 نوفمبر, 2018 - 11:07 صباحاً ]

رفضت ثلاث دول في مجلس الأمن، مسودة قرار يدعو لإنهاء الحرب في اليمن وطالبت بقرار متكامل يجلب طرفي النزاع إلى طاولة المفاوضات.

والدول الثلاث هي هولندا والسويد والبيرو، ورفضت مسودة القرار الذي أعدته بريطانيا و اقترحته الصين الرئيسة الدورية للمجلس، وبررت الدول الدول الثلاث رفضها لأن القرار لا يتطرق إلى المسائل التي تثير قلقها وتتعلق بالأزمة الإنسانية التي يعيشها اليمن.

وأعلنت الدول الثلاث في رسالة إلكترونية إلى المجلس شعورها بأن الوضع الحالي يقتضي أكثر من أي أمر آخر، (تبني) قرار يمنح كلا من الموفد الخاص و (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة) أوتشا الدعم اللازم، لاتخاذ خطوة نحو إنهاء النزاع في اليمن ومعاناة الشعب اليمني، بحسب ماذكرت وكالة فرانس برس.

وكانت القوات الموالية للحكومة اليمنية، مدعومة بمقاتلات ومروحيات هجومية تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية، هجوما لانتزاع مدينة الحديدة من قبضة الحوثيين.


وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من أن اليمن على شفير أسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود، كما حذرت منظمات دولية وإغاثية من خطورة العملية العسكرية على المدنيين وإمدادات الغذاء.

وتؤيد الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، التي تملك حق الفيتو في المجلس، التحالف في حملته التي بدأت منذ العام 2015 دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وبعد الدعوة الأميركية، بدأت بريطانيا العمل على وضع مسودة قرار يمهد لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وإجراء محادثات برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الحرب.

ويعتزم مبعوث الأمم المتّحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الذي التقى مؤخرا مسؤولين أميركيين في واشنطن، دعوة الحكومة المدعومة من السعودية والمتمردين الحوثيين لعقد محادثات في السويد هذا الشهر.