المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الاربعاء, 07 نوفمبر, 2018 - 03:58 مساءً ]

أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، على ا?همية جهود المسار الثاني، وهي الجهود غير الرسمية الرامية لإحلال السلام في اليمن، حيث إنها تلعب دورا مهما فى الوصول إلى المفاوضات الرسمية والتى تعقد الآمال على إجرائها قريبا.

وقال غريفيث، فى بيان صدر عن مكتبه اليوم الأربعاء، "إنه من المهم العمل على صنع السلام في اليمن بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية الرسمية لإنهاء الحرب".

وا?ضاف غريفيث "ا?ن العمل الحقيقي في اليمن يبدا? في اليوم التالي للتوصل ا?لى اتفاق سياسي، ويجب علينا ا?ن نعمل جميعا من أجل هذا لهذا ". 

وكان غريفيث قد التقى بمجموعة من زعماء القباي?ل اليمنية والعاملين في المجتمع المدني من حضرموت وما?رب، على هامش ورشة عمل نظمها مركز صنعاء للدراسات الا ستراتيجية ومجموعة ا?كسفورد للابحاث فى عمان.

واستضاف مكتب المبعوث الخاص لليمن اجتماعاً مع مجموعة من الشركاء الدوليين والمحليين الذين يعملون على مبادرات المسار الثاني من المفاوضات في اليمن.

يا?تي هذا الاجتماع في نفس السياق لدعم الدور التكميلي لهذه المبادرات ضمن مسار المفاوضات الرسمية، كما طرح شركاء المسار الثاني ا?راء حول مسار العملية السياسية، استناداً ا?لى جولة من التشاور ا?جروها مع مجموعة واسعة من الأطراف اليمنيين.

ويشير المسار الثاني ا?لى الجهود غير الرسمية لصنع السلام والمبادرات التي ينفذها وسطاء من مختلف الفي?ات المجتمعية، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والمنظمات النساي?ية والمجموعات السياسية وحركات الشباب والجماعات الدينية والمنظمات المهنية والنقابات العمالية.

وتجري هذه الجهود والأنشطة بالتوازي وبشكل يدعم المفاوضات الرسمية التي تعرف باسم المسار الأول، وتعاون مكتب المبعوث الخاص منذ منتصف عام 2015 مع عدد من الشركاء الدوليين حول الكثير من جهود المسار الثاني.

مشاركة الخبر: