الرئيسية > أخبار اليمن
"أمريكا وبريطانيا" تعد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف القتال في اليمن
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 05 نوفمبر, 2018 - 10:06 صباحاً ]
قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة شريطة عدم نشر أسمائهم، إن بريطانيا تعمل مع الولايات المتحدة لإعداد مشروع قرار يدعو إلى وقف القتال في اليمن، بحسب وكالة رويترز.
وأكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت يوم الاثنين، إنه سيضغط من أجل اتخاذ إجراء جديد في مجلس الأمن الدولي في محاولة لإنهاء العمليات القتالية في اليمن والتوصل لحل سياسي للحرب الدائرة هناك. وذكرت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن هانت اتفق مع مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، على أن الوقت حان كي يقوم مجلس الأمن بعمل لتعزيز عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وأضاف البيان أن العمل الذي ستضطلع به بريطانيا في مجلس الأمن الدولي سيساعد على تحقيق هذا الهدف وضمان أن يتم تنفيذ وقف كامل لإطلاق نار، عندما يتحقق، بشكل كامل“، ولم يحدد البيان العمل الذي ستقوم به بريطانيا على وجه الدقة.
وردد هانت ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الذي دعا يوم الجمعة، إلى إنهاء الحرب في اليمن وقال إن التطورات السياسية الأخيرة أعطت مؤشرات إلى وجود أمل في التوصل لتسوية.
وقال هانت ”الآن ولأول مرة يبدو أن هناك فرصة لإمكان تشجيع الطرفين للجلوس إلى طاولة المفاوضات، ووقف عمليات القتل وإيجاد حل سلمي والذي يمثل المخرج الوحيد على المدى البعيد من الكارثة، وأضاف أن المملكة المتحدة ستستغل نفوذها للضغط من أجل مثل هذا النهج“. وكانت بريطانيا شدد أن أي وقف لإطلاق النار لن يكون له تأثير على الأرض ما لم يعززه اتفاق سياسي بين الأطراف المتحاربة. ويحاول جريفيث إنقاذ محادثات السلام التي انهارت في سبتمبر أيلول.
وقال في الأسبوع الماضي إنه يأمل بإمكان استئناف المحادثات في غضون شهر. ومن المقرر أن يطلع جريفيث مجلس الأمن على آخر التطورات في 16 نوفمبر تشرين الثاني. ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى إنهاء الحرب زادت من الضغوط على السعودية مع مواجهتها غضبا عالميا، بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر تشرين الأول.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو أربع سنوات بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران والحكومة التي تدعمها السعودية ودولة الإمارات والغرب. وأدت الحرب إلى سقوط ما لا يقل عن عشرة آلاف قتيل وأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
مشاركة الخبر: