الرئيسية > أخبار اليمن
على خطى أبو ظبي.. فرقة اغتيالات خاصة تديرها السعودية جنوب اليمن
المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 05 نوفمبر, 2018 - 01:25 صباحاً ]
كشفت مصادر أمنية واستخباراتية يمنية، أن السعودية لديها فرقة خاصة بالاغتيالات في عدن والمحافظات الجنوبية، على غرار فرقة أخرى تديرها الإمارات وتنشط في اغتيال شخصيات سياسية ودينية فيما تسمى المناطق المحررة.
وأوضحت المصادر، "ان فرقة الاغتيالات السعودية في اليمن، يقودها الملحق العسكري السعودي ناصر الفهادي وبإشراف مباشر من السفير السعودي محمد آل جابر، وفق ما ذكرته مواقع اخبارية محلية.
وأكدت المصادر وفقا لصحيفة "الشرق القطرية"، أن فرقة الاغتيالات تخضع لإدارة سعودية مقابل خلية أخرى محلية تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولفتت المصادر إلى أن "ناصر الفهادي” الذي يلقب بأبي محمد وراء عمليات اغتيال متعددة، ويملك فرقة اغتيالات تم تدريبها بواسطة أجانب، ولا تعرف المصادر بَعد عدد هذه الفرقة، ومناطق تجمعها، لكنها تلقت تدريبها على الحدود اليمنية السعودية.
أما الخلية الإماراتية الحديثة فمكونه من 12 يمنياً، بعد أن انتهت فرقة مماثلة لشركة "سبير” الأمريكيَّة من مهمة تدريبها بعد أن كانت فرقة الاغتيالات الأخيرة مسؤولة عن الاغتيالات بين 2015و2017م.
وذكر مصدر في المخابرات اليمنية، أن محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي ما يزال مشرفاً على هذه الخلية، ويقودها يسران المقطري وذراعه الأيمن محمد جمال الشرجبي المسؤول عن تجنيد خلايا نسائية، بالإضافة إلى كل من صامد ناجي المنصوب وتحت قيادته 12 عضوا من خلية الاغتيالات.
وقال إن المعلومات تشير إلى أن السعودية والإمارات تسعيان إلى اقتتال وحرب داخلية بين الإسلاميين "حزب الإصلاح" و"الرشاد السلفي" وأنصار الحراك حيث إن معظم موجة الاغتيالات الجديدة تستهدف الطرفين.
وتظهر إحصائيات يمنية غير رسمية تعرض نحو 400 شخص في عدن لعمليات اغتيالات غالبيتهم العظمى من المعروفين بمعارضتهم للتدخل العسكري للتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في حرب اليمن.
يأتي ذلك، بعد أيام من نشر تحقيق استقصائي أمريكي لموقع بازفيد نيوز، يشير إلى اعتماد الإمارات على مرتزقة أجانب لتنفيذ عملية الاغتيالات جنوبي اليمن، واورد الموقع اعترافات أدلى بها المتورطون الإسرائيليون أنفسهم وعلى رأسهم ضابط الموساد ابراهام جولان، مفاده أن الإمارات "استعانت بخـدمات شركة إسرائيلية مقرها في الولايات المتحدة، تضم أعضاء سابقين في القوات الخاصة الأميركية، من أجل اغتيال شخصيات سياسية ودينية في اليمن".
مشاركة الخبر: