الرئيسية > أخبار اليمن
اعلامي يمني يناشد الحكومة بانصافه من قائد عسكري اعتقله لمدة 80 يوما
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 04 نوفمبر, 2018 - 10:21 مساءً ]
ناشد الإعلامي اليمني، مرزوق محمد غالب الصيادي، رئيس الحكومة، ووزير الداخلية، بمقاضاة قائد اللواء 30 مدرع في محافظة الضالع، عبدالكريم الصيادي، بعد اعتقاله في أحد سجون اللواء لمدة 80 يوما، وتسهيل إجراءات سفره إلى الخارج لتلقي العلاج.
وأوضح مرزق الصيادي في مناشدته التي حصل "المهرة بوست"، على نسخة منها، أنه يعاني من إعاقة تستدعي سفره للخارج، وذلك لتغيير وتبديل جهاز ارجولي الذي تم تكسيره وتعطيله من قبل أفراد الزنزانة بعد اعتقاله من قبل قائد اللواء، عبد الكريم الصيادي.
وقال مرزوق الصيادي: "تعرضت للاختتطاف والاعتقال أثناء وصولي إلى قرية المقبابة، عزلة الشرنمة، لاصطحاب زوجتي التي كانت تتواجد في منزل والدها سيف علي الصيادي، من قبل طقم تابع لقائد اللواء30 مدرع عبدالكريم الصيادي". مشيرا إلى أنه تم اعتقاله بتاريخ 2018/8/7. إلى تاريخ 2018/10/29".
وأضاف: "عند وصولي معسكر اللواء 30 وجه قائد اللواء، بسجني في زنزانة أرضية، مع أخذ عكازي، ومنع الزيارات لي لمدة 37 يوما، ومن ثم وجه بنقلي إلى حفرة شمسية تحت الشمس لمدة 43 يوم، وقاموا بالاعتداء عليّ بالضرب، وتكسير وتهميش جهاز ارجلي حيث أعاني من اعاقة حركية، وأمشي على هذا الجهاز، بل حاول إنكار وجودي واعتقالي، لكل من تواصل معه من قبل وسائل الإعلام والصحفيين والمشايخ، حتى أنه قام باعتقالي لمدة خمسين يوم، ومن ثم بدأ يدعي أنه قام بااختطافي لخلافات شخصية، واحيانا عائلية وحقوقية لكي يبرر جريمته".
وتابع: "وعند إطلاق سراحي بعد ثمانين يوما، نشرت فيديو تحدثت فيه عن أسباب اعتقالي، واعرضت فيه جهاز ارجلي الذي قام بتكسيره، ونشرته عبر شبكة التواصل الاجتماعي، وتداولته المواقع، وبعض القنوات؛ فقام عبدالكريم الصيادي بالضغط وتهديد والدتي تتحدث أنها هي من قامت بسجني، في حين والدتي توجهت إلى معسكر اللواء 30 مدرع لمحاولة إخراجي من السجن؛ إلا أن عبدالكريم الصيادي وجه باخراجها وقت المغرب، ومشت على قدميها إلى منطقة قرين الفهد، إلى منزل عبدالوهاب الشوكي، وهي تصرخ وتبكي أمام الجميع".
مشاركة الخبر: