إسرائيليون يتهجمون على وزير الأمن القومي "بن غفير" ويحاصروه بمقر حكومي     القوات الحكومية تعلن إحباط هجوم للحوثيين في تعز     هيئة بريطانية تعلن عن دوي ارتطام وتصاعد للدخان من البحر جنوب غربي عدن     الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات ويحذر من الصواعق     مباحثات "أمريكية عمانية" بشأن التصعيد في البحر الأحمر     كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغراقة في غزة     سفينة حربية يونانية تعترض طائرتين مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر     حجة.. إصابة مدني جراء انفجار لغم في ميدي     القوات الأمريكية تعلن التصدي لصاروخ باليستي وأربع مُسيّرات حوثية     وزير الدفاع يبحث مع السفير الصيني جهود تحقيق السلام في اليمن     تراجع كبير في حركة السفن بقناة السويس جراء الهجمات الحوثية في البحر الأحمر     وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع نظيره اليوناني التعاون الدفاعى وجهود حماية التجارة فى البحر الأحمر     انتشال جثث 14 مهاجرا قبالة سواحل تونس     إصابة شاب مدني بانفجار لغم بدراجة نارية في حجة     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ ثلاثة عمليات هجومية ضد سفن أمريكية وإسرائيلية    
الرئيسية > تقارير

ضغوط إماراتية لإقالة وزير الداخلية وبن دغر يؤجل عودته إلى عدن حتى اشعار اخر


بن دغر كان ينوي العودة الى سيئون لكن هادي طلب منه التريث

المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 04 أبريل, 2018 - 04:50 مساءً ]


ذكرت صحيفة لندنية ، اليوم الأربعاء، أن عودة رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر،إلى عدن تأجّلت إلى موعد غير مسمى، وذلك على إثر الأوضاع غير المستقرة في المحافظات الجنوبية للبلاد، منذ الأحداث التي شهدتها عدن في يناير الماضي.
وأوضحت مصادر حكومية لصحيفة “العربي الجديد” أن بن دغر كان ينوي العودة إلى سيئون بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، بعد وصوله للعاصمة السعودية الرياض عائداً من العاصمة المصرية القاهرة، الشهر المنصرم، ولكن هادي طلب منه التريّث والبقاء في الرياض إلى حين تكون الأوضاع في عدن مهيأة لاستقبال رئيس الحكومة.
وأضافت انه تمّ تبرير التوجيهات بأن ثمّة خشية لدى الرئاسة من أن تقتصر تحركات بن دغر على محافظة حضرموت من دون التمكّن من العودة إلى عدن، وهو ما يعطي انطباعاً بنجاح القوى المدعومة إماراتياً، والتي كانت تطالب بإسقاط الحكومة، بتحقيق هدفها، وبأن الأخيرة باتت بالفعل في وضعٍ لا يمكّنها من العودة إلى عدن.
وأشارت المصادر إلى أن بقاء بن دغر في الرياض “سيستمر إلى أجل غير مسمى، لحين تسوية الأوضاع في عدن، وإعادة هيكلة العلاقة بين الحكومة الشرعية ودول التحالف، وتحديد الحدود الفاصلة بين الشراكة والتبعية”، على حدّ تعبيرها. ونوّهت المصادر إلى أنّ انعقاد مجلس الوزراء في الرياض، قبل نحو أسبوعين، كان أمراً استثنائياً، نتيجة البقاء الاضطراري لرئيس الحكومة وعدد من الوزراء في العاصمة السعودية.
وكان بن دغر غادر عدن، في فبراير المنصرم، متوجهاً إلى السعودية التي خضع فيها للعلاج من وعكة صحية، اضطرته إلى المغادرة لاحقاً إلى العاصمة المصرية القاهرة لإكمال العلاج. وفي 14 مارس الماضي، أعلن أن حالته الصحية في تحسّن، وأنه سيعود قريباً إلى عدن، إلاّ أنّ ذلك لم يتم.
وجاءت مغادرة بن دغر لعدن بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة بين قوات الحكومة وقوات أخرى موالية للإمارات وحلفائها، في ما يُعرف بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” إذ دارت مواجهات عنيفة اقتربت فيها القوات الموالية لأبوظبي وللانفصاليين من القصر الرئاسي، حيث تقيم الحكومة اليمنية برئاسة بن دغر، قبل أن تتدخّل الرياض لفرض تهدئة، نجحت في احتواء التصعيد، إلا أنها، وكما يبدو، لم تعالج الأزمة على النحو الذي تستقر معه الحكومة الشرعية، وتعود لممارسة مهامها.
وفي سياق متصل، قالت الصحيفة ان هناك تسريبات تتحدث عن أن ضغوطاً تمارسها أبوظبي، بوصفها الدولة التي تتولّى واجهة حضور التحالف في المناطق الجنوبية لليمن، لدفع الحكومة اليمنية إلى إقالة أحمد الميسري من منصبيه كنائب لرئيس الوزراء ووزير للداخلية، في وقتٍ يمارس فيه الأخير بعض مهمات رئيس الحكومة في عدن، كأرفع مسؤول يوجد في المدينة.
وتابعت أن الخلاف بين الميسري والموالين لأبوظبي بدأ بعد تعيينه في منصبيه في ديسمبر من العام الماضي، إذ أطلق بعد عودته إلى عدن تصريحات تؤكد أهمية تبعية مختلف الأجهزة الأمنية إلى الداخلية اليمنية (في رفض ضمني لوضع التشكيلات الموالية لأبوظبي)، كما أصدر بياناً (بالتزامن مع تصعيد يناير)، حذّر فيه من إقامة فعاليات غير مصرّح بها في العاصمة المؤقتة، بعد تلويح الانتقالي باتخاذ إجراءات تهدف إلى إسقاط حكومة بن دغر، وهي الأزمة التي تطوّرت لمواجهات مسلحة في وقتٍ لاحق.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات