حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

تصاعد الخلافات بين العمالقة وطارق صالح في الساحل الغربي


طارق صالح إلى جانب مجموعة من مقاتليه في الساحل الغربي

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الخميس, 01 نوفمبر, 2018 - 04:12 مساءً ]

نقلت صحيفة "عربي 21" الإلكترونية عن مصادر عسكرية قولها إن الخلافات بين قوات العميد طارق صالح وقادة ألوية العمالقة تصاعدت مؤخرا في جبهات الساحل الغربي لمدينة الحديدة، غربي البلاد.

وقالت الصحيفة إنها حصلت على معلومات من مصدر عسكري يمني تكشف "تفاصيل مثيرة بشأن تنامي الخلافات بين نجل شقيق صالح، طارق محمد صالح، وبين قادة ألوية العمالقة الذين يقاتلون في جبهات الساحل الغربي باليمن، بإشراف من دولة الإمارات ضمن التحالف العربي بقيادة السعودية".

وأوضح المصدر، وهو مقرب من قادة ألوية العمالقة، بحسب ما تروي الصحيفة، "أن قيادة قوات العمالقة التي يشكل السلفيون أغلبية فيها، تشعر بخطورة مساعي نجل شقيق صالح حاليا في جبهات الساحل الغربي الممتدة من المخا وحتى مدينة الحديدة على البحر الأحمر".

وأضاف المصدر أن طارق صالح، بدأ في رفع سقف مطالبه، ووصل إلى حد منازعة ألوية العمالقة في حضورها بجبهات القتال  في الساحل، في مسعى لتقاسم معادلات القوة معها هناك للقتال ضد الحوثيين منذ ثلاث سنوات تقريبا.

ووفقا للمصدر فإن تحركات مثيرة لقوات طارق صالح، تستهدف قيادة الأولوية السلفية في الساحل، منها التورط في محاولة اغتيال تعرض لها نائب القائد العام لألوية العمالقة، أبو زرعة المحرمي “علي سالم الحسني” في وقت سابق من العام الجاري.

وقال المصدر ذاته، إن الحسني، تم اعتراض سيارته في الطريق الساحلي بمدينة المخا من قبل مركبة عسكرية يقودها أحد الأفراد التابعين لقوات طارق، ما أدى إلى إصابة “الحسني” وعدد من مرافقيه، وتم إعلان أنه أصيب في حادث مروري أثناء توجهه إلى مدينة عدن (جنوبا).

وأكد المصدر العسكري اليمني أن ابن شقيق صالح، يطالب بسحب آلاف المقاتلين السلفيين المتحدرين من محافظات شمال اليمن من التشكيلات العسكرية التابعة لأولوية العمالقة وضمها لقواته، وهو ما لاقى رفضا واسعا من قبل القادة.

وحسب المصدر فإن طارق صالح أثار الخلافات التي حدثت في الشهرين الماضيين، بين كتائب “أبي العباس” السلفية المنضوية في اللواء 35، ووحدات عسكرية تابعة للجيش الوطني بمحافظة تعز (جنوب غرب البلاد)، وطرح ضم هذه الكتائب التي سبق إعلان رغبتها في إخلاء هذه المدينة من مقاتليها قبل أن تتراجع عن ذلك، وكذا التشكيلات الشمالية المتواجدة في الساحل، في تشكيل عسكري تحت قيادته.

ووفقا للصحيفة فإن من أبرز مظاهر الخلاف بين طارق وقادة العمالقة، “عدم اعترافه بالسلطات الشرعية”، وهو أمر مقلق لدى المسؤولين عن قوات العمالقة الذين يقولون إنهم يقاتلون “تحت راية الشرعية وولي أمرهم، عبدربه منصور هادي”، بينما يرفض هو إعلان ولائه لها، حسب ما ذكره المصدر.

ويعد طارق من أبرز القيادات العسكرية من عائلة صالح، وكان قائد الحرس الخاص لعمه، في وقت تحول فيه من حليف للحوثيين إلى خصم لهم، بعد ثلاثة أيام من المعارك الدامية في صنعاء، انتهت بمقتل عمه صالح، وفراره إلى عدن الساحلية نهاية العام الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن طارق صالح لم يعترف منذ ذلك الحين بشرعية هادي  بل أعاد تجميع بقايا قوات الحرس الجمهوري الموالية لعمه بإشراف من سلطات أبوظبي التي أقامت له معسكرين، الأول في عدن (جنوبا) والثاني في شبوة (جنوب شرق البلاد)، وتحول من مناوئ للحوثيين إلى حليف لأبوظبي.

وأوضح المصدر العسكري أن اشتراك طارق في جبهات الساحل محدود في جبهتين فقط، وتأمين بعض المواقع الخلفية لقوات العمالقة المتواجدة في الخطوط الأمامية للقتال في محيط مدينة الحديدة، التي تجددت المواجهات فيها منذ أيام.

ولفت إلى أن ارتفاع سقف طموحات نجل شقيق صالح، في توسيع انتشار قواته بعد سحب المقاتلين السلفيين الشماليين من ألوية العمالقة ودمجهم ضمن تشكيله العسكري المسمى “حراس الجمهورية”، يتزامن مع انضمام دفعة عسكرية جديدة لمعسكره في المخا، قادمة من محافظة شبوة (جنوب شرق البلاد)، بعدما تلقت تدريبات في معسكر ثان أنشأته أبوظبي في منطقة الصعيد، حيث مسقط رأس الأمين العام لحزب المؤتمر، عارف الزوكا، الذي قتل برفقة صالح برصاص الحوثيين في كانون الأول/ ديسمبر 2017.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات