حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

 الطفلة بثينة... حكاية اليمن الجريح


 الطفلة بثينة... حكاية اليمن الجريح

المهرة بوست - العربي الجديد
[ السبت, 27 أكتوبر, 2018 - 09:27 مساءً ]

لم تكن الطفلة اليمنية بثينة محمد منصور الريمي (6 سنوات) التي كانت نائمة في حضن أمها، في الخامس والعشرين من أغسطس/ آب الماضي، تعلم أنّ ذلك سيكون الحضن الأخير، وأنها ستحرم من كلمة "ماما"، ومن عطف "بابا" إلى الأبد، ولن تتمكن من مشاركة إخوتها اللعب والشغب، وستفقد السقف الذي يؤويهم جميعا، بعد أن استهدف طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، مبنى المواطنة معصارة محمد معصار في فج عطان في صنعاء بثلاثة صواريخ، أدت إلى تدميره وقتل ستة عشر شخصاً من أفراد عائلتها.

كابوس مرعب كانت طفلة بعمر الزهور شاهدة على تفاصيله، وأراد أن يكتب لها القدر عمرًا جديداً، فكانت بثينة الناجية الوحيدة من القصف، وحصدت قصتها وصورتها بعينها المتورمة وكدمات على وجهها الصغير تعاطفا كبيرا من نشطاء يمنيين وعرب، أطلقوا عليها "أيقونة الحرب في اليمن" و"عين اليمن الجريح". 

لقد تجرعت بثينة وهي بعدُ طفلة مرارة الفقدان، ووشمت ذاكرتها الصغيرة بمشاهد رعب القصف وكوابيس ليلية لا تنتهي سلبتها نعمة النوم، كما يحكي أقرباؤها أنها "تبكي وهي نائمة، وأحياناً تصحو من نومها متعرّقة". 

مستقبل مجهول ينتظر بثينة وأطفال كثر يشبهونها حرمتهم الحرب من كل شيء، دفء العائلة، وسقف يؤويهم، وطعام يملأ جوفهم، ومدارس تجعلهم يحلمون بغد أفضل.. ومع ذلك، فإن هذه الصغيرة تحمل أمنيات بحجم السماء، تتمنى أن تدرس وتتفوق، وتعيش حياة طبيعية، وتتوقف الحرب على بلدها. 

حرب تسببت في مقتل أكثر من ثلاثة آلاف طفل يمني، وارتفاع عدد الأطفال المحتاجين لمساعدات إلى أكثر من 11 مليونا، بحسب تقرير للأمم المتحدة صادر في يونيو/ حزيران في عام 2016.



مشاركة الخبر:

تعليقات