الرئيسية > أخبار اليمن
سلطنة عمان تواصل مساعيها للإفراج عن وزير الدفاع اليمني ومختطفين آخرين
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ السبت, 27 أكتوبر, 2018 - 04:07 مساءً ]
كشفت صحيفة العربي الجديد، اليوم السبت، أن سلطنة عمان تواصل مساعيها للإفراج عن وزير الدفاع اليمني، اللواء محمود الصبيحي.
وقالت الصحيفة بعد سنوات على تصاعد الحرب في اليمن، تأتي جهود سلطنة عُمان الدبلوماسية، لتحقق اختراقاً في أحد أكثر الملفات تعقيداً، متمثلا بالتوسط للإفراج عن معتقلين لدى جماعة أنصار الله (الحوثيين)، بعد إبداء الجماعة موقفاً مرحباً بالتعاون في هذا الملف، لكنها في المقابل، تواصل حملة الاعتقالات لمعارضيها في المناطق الخاضعة لسيطرتها وتفرض إجراءات مشددة، كان أحدثها توقيف الجماعة لنحو 20 صحافياً، يوم الخميس الماضي، قبل إطلاق سراحهم في وقتٍ لاحقٍ من اليوم نفسه.
وفي وقتٍ أعلنت سلطنة عُمان يوم الخميس الماضي، أن جهوداً بذلتها نجحت بالتوصل إلى اتفاق مع الحوثيين على السماح لوزير الدفاع اليمني، اللواء محمود الصبيحي، بالتواصل مع ذويه، أكد أفراد عائلته بالتزامن، في تصريحات صحافية، تلقيهم اتصالاً هاتفياً منه هو الأول من نوعه، منذ أسره على أيدي الحوثيين وحلفائهم، في مارس/آذار 2015.
وتؤكد الصحيفة تواصل الجهود العُمانية التي لا تتوقف عند السماح له بالتواصل مع أقاربه، بقدر ما تسعى مسقط، إلى الإفراج عنه، إلى جانب معتقلين آخرين.
والصبيحي، على رأس المعتقلين السياسيين في سجون الحوثيين، إذ تمكن مسلحو الجماعة، من أسره في محافظة لحج أثناء تقدمهم باتجاه مدينة عدن في 25 مارس/آذار 2015، وتحديداً قبل يوم واحد من انطلاق العمليات العسكرية للتحالف السعودي تحت مسمى "عاصفة الحزم".
ويأتي إعلان مسقط عن الوصول إلى اتفاق حول الصبيحي، بعد أسابيع، من نجاح الجهود التي قادتها، بالإفراج عن نجلي الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، المعتقلين في سجون الحوثيين، وهما صلاح ومدين، إذ جرى الإفراج عنهما ونقلهما على متن طائرة خاصة من مطار صنعاء الدولي إلى الأردن، ومن ثم انتقلا إلى الإقامة مع شقيقهما الأكبر أحمد علي عبدالله صالح، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأكدت مصادر قيادية في حزب المؤتمر متواجدة في مسقط لـ"العربي الجديد"، أن "الجهود العُمانية تتواصل للإفراج عن معتقلين آخرين، بمن فيهم نجل طارق صالح الذي انضم مع المقاتلين الموالين له، إلى القوات المناوئة للحوثيين والمدعومة إماراتياً في الساحل الغربي، وشقيقه محمد عبدالله صالح، والذي كان يشغل قائداً لإحدى الكتائب الأمنية".
مشاركة الخبر: