الرئيسية > أخبار اليمن
"منظمة دولية" تؤكد مقتل يمني واحد كل ثلاث ساعات جراء الحرب
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ السبت, 27 أكتوبر, 2018 - 12:43 مساءً ]
أكدت منظمة أوكسفام، مقتل يمني واحد كل ثلاث ساعات جراء المعارك والحرب التي تشهدها البلاد منذ بداية شهر آب / أغسطس.
وقالت المنظمة في بيان على موقعها الرسمي، إن اليمنيين يواجهون التهديد الثلاثي المتمثل في الحرب والمرض والجوع. وأشار البيان أن التحالف الذي تقوده السعودية والحكومة المعترف بها دوليا، يخوض حربا ضد الحوثيين للسيطرة على الموانئ والمدن الرئيسية في البلاد.
وأكدت أوكسفام مقُتل 575 مدنياً بسبب القتال، من بينهم 136 طفلاً و 63 امرأة، خلال الفترة من 1 آب / أغسطس إلى 15 تشرين الأول / أكتوبر، وأضافت كان هناك أكثر من 1.1 مليون حالة من حالات الكوليرا في الأشهر الـ18 الماضية، مع أكثر من 2000 من الوفيات بسبب الكوليرا.
بالإضافة.إلى أكثر من 100 حالة وفاة من الخناق خلال فترة مماثلة. وحذرت الأمم المتحدة هذا الأسبوع من أن أكثر من 14 مليون شخص قد يموتون من الجوع إذا استمرت الحرب وطالبت المنظمة المملكة المتحدة والولايات المتحدة والحكومات الأخرى، بوقف مبيعات الأسلحة للسعوديين بسبب عدم اكتراثهم بأرواح المدنيين في الحرب في اليمن.
وقال محسن صدّيقي، مدير مكتب منظمة أوكسفام في اليمن: "كل حياة تضيع جراء هذا النزاع المشين، سواء من خلال الهجمات المسلحة، أو من خلال المجاعة والمرض، يجب أن تكون بمثابة غضباً دولياً.
واتهم "صديقي" جميع الأطراف المتحاربة أنهم متواطئون في هذه الأزمة التي هي من صنع الإنسان، وشدد أن يجب على الحكومات أن تمتثل لجميع الالتزامات القانونية الدولية لبذل قصارى جهدها لمنع سقوط ضحايا من المدنيين أو إلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية، وأضافت أن المجتمع الدولي بحاجة ماسة إلى بذل كل ما في وسعه لجعل كل الأطراف في هذه الحرب توافق على وقف إطلاق النار.
الجدير بالذكر أنه يوم الأربعاء في الحديدة ، قتلت غارة جوية ما لا يقل عن 16 مدنيا في سوق الخضار. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قُتل 15 مدنياً من بينهم أربعة أطفال وأصيب 23 آخرون بضربة جوية قام بها التحالف الذي تقوده السعودية على حافلتين محملين بالركاب في نقطة تفتيش يسيطر عليها الحوثيون في الجنوب الشرقي من مدينة صعدة. كما تم قصف مخيم للنازحين من على الارض في جنوب الحديدة أدى إلى مقتل إمرأة وجرح سبعة أشخاص آخرين من بينهم ستة أطفال.
وأدى انخفاض قيمة الريال اليمني مؤخراً إلى ارتفاع أسعار الأغذية المتاحة محليًا في الأسواق. في حين أن اليمن تعتمد على الواردات لكثير من المواد الغذائية الأساسية ، لكن المستوردين يكافحون لشراء الدولاروذلك للتمكن من جلب الحبوب إلى البلاد. كما زادت اسعار الوقود بالإرتفاع وبشكل حاد، ارتفع متوسط السعر الوطني للترٍّ من وقود الديزل بنسبة 280 في المائة مقارنة بسعره قبل بدء النزاع في آذار / مارس 2015، فيما يعتمد الكثيرون على ناقلات المياه من اجل توفيرمياه الشرب، لكن إذا أصبح ذلك باهظ الثمن أو غير متوفر، فقد يتحولون إلى مصادر مياه غير صالحة للشرب، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالمرض.
مشاركة الخبر: