المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 22 أكتوبر, 2018 - 11:09 صباحاً ]

هاجم المجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات، الأحد، رئيس الحكومة الجديد، معين عبدالملك، ووصفوه بالقادم من خارج حدود الجنوب.

وقال رئيس ما يُعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، عيدروس الزُبيدي، إن رئيس الحكومة الجديد “معين عبدالملك” لن يُقدم أي شيء، واعتبر إن رئيس الحكومة السابق أحمد عُبيد بن دغر كان قادراً على التقديم، وكان يتحرك عند حدوث أزمات خانقة في المشتقات النفطية”.

وبرر “الزبيدي” فشل المجلس في تنفيذ البيان الأخير الصادر عن الانتقالي، الذي دعا فيه أنصار للسيطرة على مؤسسات الدولة ومواردها، نتيجة أسباب داخلية في المجلس وأخرى خارجية، وأضاف أنه “تم التأويل على أن 14 أكتوبر هو موعد تنفيذ نقاط البيان بالرغم من أن البيان لم يُحدد أي تأريخ.

لكن “عيدروس” عاد وأكد أن المجلس كان على وشك البدء بخطوات التنفيذ لولا تلك العوامل الداخلية والخارجية، وكذا المستجدات الإقليمية والتي جعلته يتأنى للمزيد من الإجراءات التحضيرية، لتنفيذ ما جاء في البيان والذي يُعد خارطة طريق”.

جاء ذلك في كلمة للزبيدي ألقاها أمام القيادات المحلية التابعة للمجلس في عدن. وأضاف “كنا متهيئين لحماية المؤسسات ولا نقول استلام وإدارة المؤسسات، وإنما لحمايتها من الفساد والعبث الذي يجري فيها كل يوم وما يحصل لها من انهيار خصوصاً المؤسسات الإيرادية”، بحسب ماجاء في كلمة الرجل والتي نشرتها قناة المجلس على يوتيوب.

ويرى مراقبون أن السعودية تدخلت لإيقاف تهديدات المجلس المدعوم من الإمارات، وطالبت بإلغاء فعالية أكتوبر مقابل الإطاحة برئيس الحكومة أحمد بن دغر، الذي طالبت الإمارت والمجلس بتغييره، ضمن صفقة سياسية أتاحت المزيد من النفوذ للسعودية، و عاقبت “بن دغر” الذي قاوم هيمنة الإمارات جنوب اليمن.