الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
بعد فشلها مع "الحريزي".. السعودية تسعى لإحتواء الشيخ عبدالله بن عفرار
المهرة بوست - خاص
[ الجمعة, 19 أكتوبر, 2018 - 11:00 مساءً ]
تواصل السعودية محاولات تقديم الإغراءات للشخصيات الإجتماعية والوجاهات القبلية، في محافظة المهرة لتتخذ منها جسر عبور لتحقيق مطامعها وبسط نفوذها على بوابة اليمن الشرقية.
وتأتي محاولاتها لاحتواء المشائخ والقبائل في المحافظة بعد أن فشلت في تحقيق مطامعها عن طريق قواتها المتواجدة في المحافظة منذُ أواخر العام الـ 2017.
وذكر مصدر مطلع اليوم الجمعة، إن السعودية تسعى عن طريق المحافظ "راجح باكريت"، لاحتواء السلطان عبدالله عيسى عفرار رئيس المجلس الأعلى لأبناء المهرة وسقطرى.
وبينت المصدر أن مساعي "باكريت"، تندرج تحت عدد من الأهداف أهمها التأكيد على أن السعودية لا تريد تنفيذ مخططات لاستعمار المحافظة وتوضيح ومشروع مد الأنبوب النفطي الذي تسعى الرياض لمده عبر الأراضي في المهرة.
واعتبر المصدر المخطط الجديد للسعودية لن ينجح، فقد قوبل بالرفض من الشيخ علي سالم الحريزي وعدد كبير من أبناء المحافظة الذين يدركون جيدا النوايا السعودية المزعزعة للأمن والأستقرار وتحويل المنطقة الآمنة شرقي اليمن إلى مستنقع واسع للأسلحة والميليشيات.
وجاءت عودة بن عفرار إلى المهرة بعد جولة خارجية إلى عواصم عربية، لمناقشة أوضاع محافظة المهرة والتوتر الذي تشهده في ظل تزايد الاحتجاجات الرافضة للتواجد السعودي، ومشروعها النفطي.
ويعد "بن عفرار" أحد كبار شيوخ المهرة وسقطرى الرافضين للتواجد السعودي في المهرة، وسبق أن وجه الرجل دعوة للتحالف العربي بسحب القوات العسكرية، ومغادرة محافظة المهرة بشكل كلي وعاجل.
مشاركة الخبر: