مظاهرات حاشدة في عدة مدن يمنية تنديدا بهجوم الاحتلال الصهيوني على رفح     أبين.. وفاة مسؤول أمني بذبحة صدرية     بريطانيا: نعمل مع السعودية على "وضع نهاية لاعتداءات الحوثيين على الشحن"     حضرموت.. اعتقال مواطنين شاركوا في تظاهرة تطالب بتوفير الكهرباء     الاتحاد الأوروبي يعلن تأمين مرور 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر     قرار أممي يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في عضوية فلسطين     القسام تنصب كمائن للاحتلال شرق رفح وإسرائيل تعترف بمقتل عدد من جنودها     مالك ملحمة يقدم على طعن مواطن في عدن     الرئاسي يحذر من "كارثة إنسانية" جراء توغل الاحتلال الصهيوني في رفح     مسلحون على متن قارب يهاجمون سفينة تجارية شرق عدن     عدن.. الطاقة المشتراة تطالب بسرعة تسديد مستحقاتها وتهدد بالتوقف عن العمل     طيران اليمنية تمنع نقل أجهزة "ستارلينك" في رحلاتها الجوية     المهرة.. إغلاق عددا من محلات الحلاقة المخالفة للشروط الصحية     جماعة الحوثي تعلن استهداف 112 سفينة إسرائيلية أمريكية بريطانية     وفاة وإصابة 72 شخصا بحوادث مرورية خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري    
الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى

بعد فشلها مع "الحريزي".. السعودية تسعى لإحتواء الشيخ عبدالله بن عفرار


رئيس المجلس الأعلى لأبناء المهرة عبدالله عيسى عفرار

المهرة بوست - خاص
[ الجمعة, 19 أكتوبر, 2018 - 11:00 مساءً ]

 
تواصل السعودية محاولات تقديم الإغراءات للشخصيات الإجتماعية والوجاهات القبلية، في محافظة المهرة لتتخذ منها جسر عبور لتحقيق مطامعها وبسط نفوذها على بوابة اليمن الشرقية.

وتأتي محاولاتها لاحتواء المشائخ والقبائل في المحافظة بعد أن فشلت في تحقيق مطامعها عن طريق قواتها المتواجدة في المحافظة منذُ أواخر العام الـ 2017.

وذكر مصدر مطلع اليوم الجمعة، إن السعودية تسعى عن طريق المحافظ "راجح باكريت"، لاحتواء السلطان عبدالله عيسى عفرار رئيس المجلس الأعلى لأبناء المهرة وسقطرى.
وبينت المصدر أن مساعي "باكريت"، تندرج تحت عدد من الأهداف أهمها التأكيد على أن السعودية لا تريد تنفيذ مخططات لاستعمار المحافظة وتوضيح ومشروع مد الأنبوب النفطي الذي تسعى الرياض لمده عبر الأراضي في المهرة.

واعتبر المصدر المخطط الجديد للسعودية لن ينجح، فقد قوبل بالرفض من الشيخ علي سالم الحريزي وعدد كبير من أبناء المحافظة الذين يدركون جيدا النوايا السعودية المزعزعة للأمن والأستقرار وتحويل المنطقة الآمنة شرقي اليمن إلى مستنقع واسع للأسلحة والميليشيات.

وجاءت عودة بن عفرار إلى المهرة بعد جولة خارجية إلى عواصم عربية، لمناقشة أوضاع محافظة المهرة والتوتر الذي تشهده في ظل تزايد الاحتجاجات الرافضة للتواجد السعودي، ومشروعها النفطي.

ويعد "بن عفرار" أحد كبار شيوخ المهرة وسقطرى الرافضين للتواجد السعودي في المهرة، وسبق أن وجه الرجل دعوة للتحالف العربي بسحب القوات العسكرية، ومغادرة محافظة المهرة بشكل كلي وعاجل.‎
 
 



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات