الرئيسية > أخبار اليمن
"يونيسف" تحذر من الأزمة الاقتصادية في اليمن وتصعيد العنف في الحديدة
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الجمعة, 19 أكتوبر, 2018 - 08:10 مساءً ]
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، اليوم الجمعة، من أن ملايين الأطفال والأسر في اليمن قد يجدون أنفسهم قريباً بدون غذاء أو مياه نظيفة أو خدمات صرف صحي، بسبب تدهور الأزمة الاقتصادية واستمرار العنف في مدينة الحديدة.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة "يونيسف"، هنرييتا فور، في بيان صحافي لها، إن "تكلفة الغذاء والوقود والماء قد ارتفعت بشكل هائل في اليمن فيما تدهورت قيمة العملة الوطنية".
وأوضح البيان أن "خدمات الماء والصرف تواجه خطر الانهيار بسبب ارتفاع سعر الوقود، بما يعني حرمان الكثيرين من الماء النظيف والصرف الصحي". وذكرت أن ذلك الوضع قد يؤدي إلى تفشي الأمراض وسوء التغذية، في ظل انعدام الأمن الغذائي، بما يزيد خطر حدوث المجاعة.
وأشار البيان إلى إن الأسر التي لم تعد قادرة على تحمل تكلفة المواد الغذائية الأساسية قد تنضم قريباً إلى 18.5 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي.
وأكد أن تعرض ميناء الحديدة للهجوم أو الإغلاق أو التدمير، سيؤدي إلى معاناة 4 ملايين طفل آخر في اليمن من انعدام الأمن الغذائي.
وقال بيان منظمة "يونيسف" إن السبيل الوحيد للخروج من هذا الكابوس في اليمن، هو تحقيق السلام عبر حل سياسي شامل، وإلى أن يتحقق ذلك، تواصل "يونيسف" دعوة كل أطراف الصراع، ومن يتمتعون بالنفوذ لديها، إلى الامتثال لالتزاماتهم التي تحتم وقف الهجمات ضد البنية الأساسية المدنية، بما في ذلك ميناء الحديدة، وضمان الوصول الإنساني الآمن وبدون عوائق لجميع الأطفال المحتاجين في اليمن.
ومنذ نحو 4 أعوام، تشهد اليمن حربًا عنيفة بين القوات الحكومية، مسنودة بالتحالف من جهة، ومسلحي جماعة “الحوثي” من جهة أخرى، ما تسبب بتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية بشكل غير مسبوق.
مشاركة الخبر: