آخر مستجدات المنخفض الجوي المداري في محافظتي المهرة وحضرموت     زعيم الحوثيين يتحدث عن تنفيذ عمليات في المحيط الهندي واتجاه إسرائيل وعدد السفن المستهدفة حتى الآن     تشكيلات الانتقالي تقول إنها أسقطت طائرة تجسس تابعة  للحوثيين في أبين     لجنة الطوارئ بمارب تباشر مهامها لمواجهة مخاطر المنخفض الجوي     إصابة ثلاثة أطفال أشقاء بانفجار جسم حربي في الضالع     أمن المهرة يحذر المواطنين من التواجد في مجاري السيول أثناء هطول الأمطار     بعثة الأمم المتحدة تعلن رصد 9 ضحايا بحوادث ألغام ومتفجرات في الحديدة خلال مارس     الحوثيون يعلنون تنفيذ 14 عملية في أسبوعين وصولا إلى المحيط الهندي     كهرباء المهرة تعلن ارتفاع ساعات انقطاع الخدمة نتيجة نفاذ الوقود     محافظ المهرة يتفقد الأعمال الجارية في فتح الطريق بوادي الجزع     جماعة الحوثي تعلن مقتل ثلاثة من ضباطها بنيران القوات الحكومية     توغل واسع للفقر في اليمن... ملايين الأسر تحت طائلة الجوع     الهجرة الدولية تعلن نزوح سبع أسر يمنية خلال الأسبوع الفائت     الصين تدعو الأمم المتحدة بأن تضطلع بدورها في ايقاف العدوان الصهيوني على قطاع غزة     الأرصاد: هطول أمطار رعدية على المهرة وحضرموت واضطراب البحر    
الرئيسية > أخبار اليمن

ما هي سيناريوهات "الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا بعد إقالة "بن دغر"؟


الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة السابق احمد عبيد بن دغر

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الثلاثاء, 16 أكتوبر, 2018 - 10:48 مساءً ]

كشفت مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، عن السيناريوهات القادمة والخطوة التي يود المجلس تنفيذها عقب قرار إقالة الرئيس هادي، لرئيس الوزراء الدكتور أحمد بن دغر.

وقال، منصور صالح، القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، إن فترة بقاء أحمد عبيد بن دغر رئيسا للحكومة اليمنية، هي فترة حافلة بالإخفاقات، مضيفا: "انهارت فيها العملة المحلية بشكل غير مسبوق، وصاحبها الفشل في التنمية، والإعمار وتوفير الخدمات، إلى جانب اخفاقات في المعركة ضد مشروع الحرب ضد الحوثيين".

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن منصور صالح قوله، اليوم الثلاثاء 16 أكتوبر / تشرين الأول: "إن الحكومة تحولت في عهد بن دغر إلى حكومة عائلية، احتكرت فيها الوظيفة الوسطى على المقربين منه ومن أعضاء حكومته".

وأشار إلى أن عملية طباعة العملة بشكل مستمر دون غطاء مرتبطة بالفساد بشكل أساسي، وخلال 3 سنوات مارست الحكومة استفزازات متكررة في الجبهة الداخلية، بما فيها استفزاز الجنوب وقوات المقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي، ما أسهم في خلق حالة من العداء ما بين القوى الجنوبية المؤثرة وفي مقدمتها الانتقالي الجنوبي، وجبهة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي".

وتابع القيادي بالمجلس الانتقالي: "فيما يتعلق باشكالية المجلس الانتقالي مع السلطة، فهي مشكلة سياسية بامتياز لا ترتبط بشخص رئيس الوزراء، وبالتالي فعلاقة المجلس بالشرعية يحددها مدى ما يمكن أن تقدمه الشرعية من ضمانات واحترام للإرادة الجنوبية، والتوقف عن الاستفزاز المستمر للجنوبيين ومحاولات الالتفاف المتكررة على انتصارات الشعب في الجنوب، وتسخيرها لخدمة مشاريع لا تتفق مع تطلعات الجنوبيين في استعادة دولتهم". حسب قوله.

وقال منصور صالح: "لا توجد مليشيات في الجنوب، وإنما قوات نظامية تأسست بقرار من الرئيس، وكان لها الفضل في تحرير الجنوب، ولكن هده القوات تواجه حملة شعواء من القوى، التي تضررت من وجود هذه القوة، وتحاول التخلص من هذه القوة لصالح تنفيذ مشاريع خاصة تستهدف إسقاط الجنوب مجددا في قبضة قوى الشمال".

وأوضح القيادي بالمجلس الانتقالي: "أن الفترة القادمة لن تكون أفضل مما سبقها، لأن التركة ثقيلة والفساد في حكومة الشرعية مستشري بشكل مريع، كما أن هناك ترهل في الحكومة، والشرعية بكل مؤسساتها لا تملك أي رؤية لحل القضايا العالقة والمهمة، وتتعامل باستخفاف مع القضايا الحساسة، ناهيك عن سيطرة جناح الإخوان المسلمين على القرار، بعد أن نجحت في تسخير مؤسسات الدولة، وأولها الرئاسة لخدمة مشروعها". حسب وصفه.



مشاركة الخبر:

تعليقات