حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

دلالات جمود العمليات العسكرية أمام فرص الحل السياسي في اليمن

المهرة بوست - متابعات
[ الثلاثاء, 03 أبريل, 2018 - 03:31 مساءً ]

تبدو خطوات المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن غير واضحة ومعقدة، ففي الوقت الذي يسعى فيه مارتن غريفيث، إلى فرض الحل السياسي بدلاً عن العسكري، يتجه كل طرف إلى تصعيد الوضع عسكرياً معتمداً على نشاطه وقوته بهدف تحقيق مكاسب على الأرض، بحسب ما يراه خبير عسكري تحدث لـ"يمن مونيتور".
ويتزامن ذلك مع رفع الجيش الوطني وقوات التحالف العربي وتيرة المواجهات الميدانية في أكثر من جبهة، من صعدة والجوف شمالاً، إلى تعز مروراً بالساحل الغربي لليمن.
وعلى الجانب الآخر، صعد الحوثيون من عملياتهم العسكرية في جبهة نهم وغيرها من المناطق المستعرة، فضلاً عن استهدافهم بالصواريخ الباليستية مدنا سعودية مختلفة.
في ذات الاتجاه، يرى الخبير في الشأن العسكري علي الذهب، أن مقترحات المبعوث الأممي الجديد، التي ترمي إلى فرض الحل السياسي عوضاً عن العسكري، خلقت سباقاً محموما بين مختلف الأطراف، حيث يحاول فيه كل طرف إبراز نفسه من خلال الاعتماد على نشاطه وقوته العسكرية وسيطرته على الأرض".
وقال علي الذهب إن ذلك يلاحظ في نشاط قوات الجيش اليمني الموالي للحكومة شرعية في مناطق من محافظتي صعدة والجوف، يقابله تقدم القوات الخاضعة للإمارات في المناطق الواقعة في مسرح عمليات المنطقتين العسكريتين، الرابعة والخامسة (تعز ولحج والحديدة).
وأضاف" بقطع النظر عن الميول الانفصالي لبعض هذه القوات، فإن قوات أخرى يجري إعدادها من أجل كسر هيمنة الحوثيين وشرعية هادي في مناطق سيطرة كل منهما".
ولفت الخبير العسكري إلى أن هذه القوات تمثل تشكيلات من الموالين للرئيس الراحل علي صالح، التي يشرف عليها العميد "طارق صالح"، ومجموعة من ضباط الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في الجيش السابق، وقادة ميدانيين من التيار السلفي، وبدعم إماراتي منقطع النظير". على حد قوله
وحول جمود العمليات العسكرية للجيش اليمني واقتصارها خلال الفترة الأخيرة على استعادة المواقع وتحرير أخرى بنسبة تقدم ضئيلة، علق الذهب بالقول" لا أعتقد أن هذه العمليات تشير إلى تحول مدروس في نمط القتال استجابة تكتيك جديدة".
ولفت إلى أن ذلك، قد يكون من قبيل كسر الجمود الحاصل في الجبهات، ورداً عمليا على الانتقادات الموجهة إلى قيادة الجيش بشأن هذا الجمود، لا سيما بعد أن نفذ الحوثيون هجمات مضادة في بعض الجبهات، مثل نهم وغيرها، التي حققوا بموجبها بعض المكاسب على الأرض، فضلاً عن استهدافهم بالصواريخ الباليستية مدنا سعودية مختلفة، أثار السخط على قيادة الجيش الموالي للشرعية وعلى التحالف بوجه عام".
ويدرك الحوثيون جيداً أن الحرب ارتفعت وتيرتها وتبدلت قواعدها وخططها، بعد اغتيالهم للرئيس السابق صالح بحسب محللين، واعتبرت مجموعة الأزمات الدولية أن الانشقاقات الحاصلة في معسكر تحالف الحوثيين والرئيس السابق تمثل فرصة نادرة أمام السعودية لوقف الحرب في البلد وإحلال السلام.
وتدخل الحرب في اليمن عامها الرابع، مع استمرار النزاع بين القوات اليمنية والتحالف العربي من جهة، وبين المسلحين الحوثيين من جهة أخرى، أدى ذلك إلى تدهور الأوضاع الإنسانية واحتياج أكثر من 22 مليون (من أصل 27 مليون) لمساعدات عاجل بحسب تقارير الأمم المتحدة.





مشاركة الخبر:

تعليقات