الرئيسية > أخبار اليمن
السعودية تنصب كرفانات جديدة بالقرب من "شحن" الحدودي لإيواء ميليشيات باكريت
المهرة بوست - خاص
[ السبت, 13 أكتوبر, 2018 - 08:10 مساءً ]
دفعت السلطات السعودية، اليوم السبت، بكرافانات عسكرية لقواتها المتواجدة في محافظة المهرة، في مساعي جديدة لتجنيد ميليشيات أخرى في المحافظة..
وكشفت مصادر خاصة لـ "المهرة بوست"عن وصول عدد من الكرفانات" إلى معسكر اللواء 123 لوضعها في معسكر اللواء ??? بالقرب من منفذ شحن".
ولفت المصدر إلى أن القوات السعودية نصبت الكرافانات في معسكر اللواء 123 لوضعها في معسكر اللواء ??? بالقرب من منفذ شحن".
وأضافت المصادر أن مجموعة من قبيلة "زعبنوت" قامت باعتراضها إلا أن مجموعة عسكرية موالية للسعودية وصلت لتسهيل نقلها إلى المعسكر.
وأكدت المصادر أن قبائل مهرية بدأت بالوصول إلى المنطقة، وتدور حاليا نقاشات بين أبناء زعبنوت لتحديد موقف موحد ازائها.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذه "الكرافانات" جاءت بالتزامن مع ترتيبات يقوم بها محافظ المهرة راجح باكريت لإنشاء قوة خاصة له، بمليشيات تم استقدامها من محافظات الضالع وأبين إلى المهرة، خلال الأشهر الماضية.
ويرى مراقبون أرسال الكرفانات العسكرية، يؤكد مساعي السعودية إلى توسيع تواجدها العسكري في المحافظة وتجنيد ميليشيات أخرى لفرض سلطة أمر واقع على المجتمع المهري الرافض لتواجد قواتها في بلادهم.
واستمر التحالف السعودية الإماراتي منذُ مطلع العام الماضي في نقل التوتر إلى المحافظة وآخر مخططاته كانت الشهر الماضي والتي سعى من خلالها إلى تجنيد مليشيات وتعيين قيادات عسكرية من خارج المحافظة ، حيث تم تعيين قائد لخفر سواحل المهرة من الضالع مع استقدام مئات المجندين مجند ليكونوا نواة لمليشيات الحزام الأمني.
وعقب تواجد القوات السعودية في المهرة خرج أبناءها في مظاهرات احتجاجية واسعة لكشف حقيقة تواجدها العسكري في المحافظة، والذي تسعى من خلال لبسط يدها على سواحل اليمن الشرقية ومد أنبوب نفطي من أراضيها، وحتى سواحل بحر العرب في المهرة.
ومنذُ بداية الشهر الماضي كشفت قبائل المهرة مرات عديدة قيام السعودية بنصب علامات اسمنتية لأنبوب النفط وقامت بإزالتها ومنع الشركة السعودية وعمالها من العمل وطردهم بالقوة من المحافظة.
مشاركة الخبر: