انتشال جثث 14 مهاجرا قبالة سواحل تونس     إصابة شاب مدني بانفجار لغم بدراجة نارية في حجة     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ ثلاثة عمليات هجومية ضد سفن أمريكية وإسرائيلية     تعز.. تنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق مدان بالقتل     وفاة وإصابة 14 شخصا بحوادث مرورية في عدة محافظات     منتخب المهرة للشطرنج يحل بالمركز  الثاني عربياً في البطولة المُقامة بروسيا     جماعة الحوثي تطالب برنامج الأغذية العالمي باستئناف المساعدات في مناطق سيطرتها     محافظ المهرة يوجه بصرف بدل سفر للمعلمين من خارج المحافظة     مجلس الوزراء يوافق على خطة الانفاق للموازنة العامة للعام 2024     بريطانيا تؤكد التزامها بدعم جهود المبعوث الأممي لإحراز تقدم تجاه إحلال السلام في اليمن     الانتقالي يهاجم الحكومة ويتّهمها بالفشل في إدارة ملف الخدمات في مناطق سيطرته     هيئة بريطانية: تلقينا إخطارا عن هجوم قبالة جيبوتي     محافظ المهرة يناقش جملة من القضايا المتعلقة بتطوير كرة القدم     محافظ المهرة يطلع على سير العملية التعليمية ويوجّه بصرف بدل سفر للمعلمين     البحرية البريطانية تقول إنها على دراية بهجوم جنوب غرب عدن    
الرئيسية > أخبار اليمن

مركز أمريكي : الانقسامات تهدد تحالف السعودية والإمارات في اليمن


الإمارات تدعم مليشيات مسلحة تابعة لها في عدن

المهرة بوست - الخليج الجديد
[ السبت, 13 أكتوبر, 2018 - 04:17 مساءً ]

اعتبر مركز جيوبوليتيكال فيوتشرز الأمريكي أن اختلاف وتباين استراتيجيات وأهداف تحالف السعودية والإمارات في اليمن، تؤثر على الأوضاع في اليمن، وأن هذه التباينات أدت بالفعل إلى مواجهات عسكرية بين الجانبين، محذرة من أن هذه الخلافات قد تؤدي إلى نتائج مختلفة عما ينتظره العالم من نهاية للحرب الأهلية المأساوية في اليمن.

وجاء في تقرير نشره مركز جيوبوليتيكال فيوتشرز وترجمه موقع «الخليج الجديد» أن الاهتمامات المتباينة للرياض وأبوظبي أدت بالفعل إلى مواجهات بين القوات المدعومة من الإمارات والمدعومة من السعودية في اليمن. وفي يناير، على سبيل المثال، اندلع قتال بين أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي، وهي مجموعة انفصالية تدعمها الإمارات، وقوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، رئيس الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، التي تدعمها الحكومة السعودية. وفي 3 أكتوبر، استهدف المجلس الانفصالي الرئيس المنفي مرة أخرى، داعيا إلى انتفاضة ضد حكومته. وقد أبرز الحادث الأخير الشقوق في التحالف السعودي الإماراتي، الذي ربما ينمو مع استمرار الصراع اليمني.

ويتطلب فهم لماذا بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الحكومية في التحول ضد بعضهما البعض بعد القتال على نفس الجانب من الحرب الأهلية، يتطلب فهم مصالح رعاة كل منهما في اليمن. ويشكل الحوثيون، وهم مجموعة مدعومة إيرانيا، تهديدا فوريا للسعودية، التي تشترك في الحدود مع اليمن. ولمنع نظام معاد من الاستيلاء على السلطة على حدودها الجنوبية، تعمل المملكة على تشكيل حكومة أكثر تعاطفا معها في اليمن. ومع ذلك، يتطلب القيام بذلك أن تظل اليمن موحدا، ومع وضع هذا الهدف في الاعتبار، تحالفت المملكة مع حزب «الإصلاح»يريد أيضا الحفاظ على وحدة اليمن. ومن ناحية أخرى، تشعر الإمارات بقلق أقل إزاء قرب الحوثيين، نظرا لأنه لا يوجد لها حدود مع اليمن، وهي تقلق فقط من إمكانية وصولهم إلى قنوات الشحن الحيوية في المنطقة.

وببساطة، لا تحتاج الإمارات إلى يمن موحد لتأمين مصالحها، لكن السعودية تحتاج إلى ذلك. وبالتالي، تتردد الإمارات في مساندة السعودية في الاستيلاء على الجنوب، وهي تساعد المجلس الانتقالي الجنوبي في الضغط من أجل الانفصال. وفي غضون ذلك، ترغب المملكة في السعي إلى تحقيق هدف اليمن الموحد، حتى لو كان ذلك يعني العمل مع «الإصلاح»، وهي منظمة تراها الإمارات تهديدا كبيرا بقدر الحوثيين. وسوف تزيد أهدافهما المختلفة في الصراع من الضغط على العلاقات بين الدولتين الخليجيتين.. ومن الصعب معرفة ما إذا كانت الإمارات تشجع بنشاط معارضة المجلس الانتقالي لحكومة هادي أو ببساطة تسمح له بذلك.

لكن الأمر لا يهم حقا، فالإمارات تسيطر بالفعل على جنوب اليمن، سواء كمنطقة أو ككيان مستقل، ولديها بالفعل القوى اللازمة لتحقيق هذا الهدف. وبما أن الإمارات كانت أكثر نشاطا على أرض الواقع من السعودية، التي تقدم التمويل والدعم الجوي بشكل أساسي، يحوي جنوب اليمن الكثير من القوات الصديقة للإمارات، بينما لا يزال شمال اليمن معقلا للحوثيين.

وطالما بقي الحوثيون خارج جنوب اليمن والساحل الغربي، وطالما بقيت السعودية مقيدة، فإن الإمارات ستكون راضية.

ويتبقى لنا أن نرى ما إذا كان التحالف بين السعودية والإمارات قد ينجو من الانفصال الذي يدعو إليه المجلس الانتقالي الجنوبي. ومن الواضح أن الدولتين تشتركان في بعض المصالح في المنطقة، مثل حماية الملاحة البحرية، لكن يبدو أن الحرب تقترب من مرحلة الصراع بين الطرفين مع توقع أن يتضاءل نفوذ الحوثيين إلى حد كبير، إن لم يتم القضاء عليهم. وعلى نطاق أوسع، يبقى السؤال ما إذا كانت الانقسامات بين السعودية والإمارات ستبقى محصورة في الحرب الأهلية اليمنية، أو ما إذا كانت سوف ستتسرب إلى مناطق أخرى من المنافسة المحتملة.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات