حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

مركز أمريكي : الانقسامات تهدد تحالف السعودية والإمارات في اليمن


الإمارات تدعم مليشيات مسلحة تابعة لها في عدن

المهرة بوست - الخليج الجديد
[ السبت, 13 أكتوبر, 2018 - 04:17 مساءً ]

اعتبر مركز جيوبوليتيكال فيوتشرز الأمريكي أن اختلاف وتباين استراتيجيات وأهداف تحالف السعودية والإمارات في اليمن، تؤثر على الأوضاع في اليمن، وأن هذه التباينات أدت بالفعل إلى مواجهات عسكرية بين الجانبين، محذرة من أن هذه الخلافات قد تؤدي إلى نتائج مختلفة عما ينتظره العالم من نهاية للحرب الأهلية المأساوية في اليمن.

وجاء في تقرير نشره مركز جيوبوليتيكال فيوتشرز وترجمه موقع «الخليج الجديد» أن الاهتمامات المتباينة للرياض وأبوظبي أدت بالفعل إلى مواجهات بين القوات المدعومة من الإمارات والمدعومة من السعودية في اليمن. وفي يناير، على سبيل المثال، اندلع قتال بين أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي، وهي مجموعة انفصالية تدعمها الإمارات، وقوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، رئيس الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، التي تدعمها الحكومة السعودية. وفي 3 أكتوبر، استهدف المجلس الانفصالي الرئيس المنفي مرة أخرى، داعيا إلى انتفاضة ضد حكومته. وقد أبرز الحادث الأخير الشقوق في التحالف السعودي الإماراتي، الذي ربما ينمو مع استمرار الصراع اليمني.

ويتطلب فهم لماذا بدأ المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الحكومية في التحول ضد بعضهما البعض بعد القتال على نفس الجانب من الحرب الأهلية، يتطلب فهم مصالح رعاة كل منهما في اليمن. ويشكل الحوثيون، وهم مجموعة مدعومة إيرانيا، تهديدا فوريا للسعودية، التي تشترك في الحدود مع اليمن. ولمنع نظام معاد من الاستيلاء على السلطة على حدودها الجنوبية، تعمل المملكة على تشكيل حكومة أكثر تعاطفا معها في اليمن. ومع ذلك، يتطلب القيام بذلك أن تظل اليمن موحدا، ومع وضع هذا الهدف في الاعتبار، تحالفت المملكة مع حزب «الإصلاح»يريد أيضا الحفاظ على وحدة اليمن. ومن ناحية أخرى، تشعر الإمارات بقلق أقل إزاء قرب الحوثيين، نظرا لأنه لا يوجد لها حدود مع اليمن، وهي تقلق فقط من إمكانية وصولهم إلى قنوات الشحن الحيوية في المنطقة.

وببساطة، لا تحتاج الإمارات إلى يمن موحد لتأمين مصالحها، لكن السعودية تحتاج إلى ذلك. وبالتالي، تتردد الإمارات في مساندة السعودية في الاستيلاء على الجنوب، وهي تساعد المجلس الانتقالي الجنوبي في الضغط من أجل الانفصال. وفي غضون ذلك، ترغب المملكة في السعي إلى تحقيق هدف اليمن الموحد، حتى لو كان ذلك يعني العمل مع «الإصلاح»، وهي منظمة تراها الإمارات تهديدا كبيرا بقدر الحوثيين. وسوف تزيد أهدافهما المختلفة في الصراع من الضغط على العلاقات بين الدولتين الخليجيتين.. ومن الصعب معرفة ما إذا كانت الإمارات تشجع بنشاط معارضة المجلس الانتقالي لحكومة هادي أو ببساطة تسمح له بذلك.

لكن الأمر لا يهم حقا، فالإمارات تسيطر بالفعل على جنوب اليمن، سواء كمنطقة أو ككيان مستقل، ولديها بالفعل القوى اللازمة لتحقيق هذا الهدف. وبما أن الإمارات كانت أكثر نشاطا على أرض الواقع من السعودية، التي تقدم التمويل والدعم الجوي بشكل أساسي، يحوي جنوب اليمن الكثير من القوات الصديقة للإمارات، بينما لا يزال شمال اليمن معقلا للحوثيين.

وطالما بقي الحوثيون خارج جنوب اليمن والساحل الغربي، وطالما بقيت السعودية مقيدة، فإن الإمارات ستكون راضية.

ويتبقى لنا أن نرى ما إذا كان التحالف بين السعودية والإمارات قد ينجو من الانفصال الذي يدعو إليه المجلس الانتقالي الجنوبي. ومن الواضح أن الدولتين تشتركان في بعض المصالح في المنطقة، مثل حماية الملاحة البحرية، لكن يبدو أن الحرب تقترب من مرحلة الصراع بين الطرفين مع توقع أن يتضاءل نفوذ الحوثيين إلى حد كبير، إن لم يتم القضاء عليهم. وعلى نطاق أوسع، يبقى السؤال ما إذا كانت الانقسامات بين السعودية والإمارات ستبقى محصورة في الحرب الأهلية اليمنية، أو ما إذا كانت سوف ستتسرب إلى مناطق أخرى من المنافسة المحتملة.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات