عدن.. الطاقة المشتراة تطالب بسرعة تسديد مستحقاتها وتهدد بالتوقف عن العمل     طيران اليمنية تمنع نقل أجهزة "ستارلينك" في رحلاتها الجوية     المهرة.. إغلاق عددا من محلات الحلاقة المخالفة للشروط الصحية     جماعة الحوثي تعلن استهداف 112 سفينة إسرائيلية أمريكية بريطانية     وفاة وإصابة 72 شخصا بحوادث مرورية خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري     الاحتلال ينفّذ حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة ويخلف إصابات     مباحثات يمنية بحرينية حول سبل إنجاح القمة العربية بالمنامة     عدن.. المحكمة العليا تؤيد الحكم بإعدام قاتل الطفلة "حنين البكري"     لحج.. تظاهرة احتجاجية تطالب بمحاكمة جندي في تشكيلات الانتقالي متهم بقتل مواطن     إغلاق ثلاثة أقسام دراسية في كلية التربية بجامعة شبوة     اليمن..بعثات دبلوماسية تدرس استئناف عملها من عدن     ماسك: انتخابات 2024 قد تكون الأخيرة بالنسبة للأمريكيين بسبب المهاجرين     غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 34904 شهداء و78514 إصابة     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية ويحذر من تدفق السيول     جماعة الحوثي تعلن استهداف 3 سفن في خليج عدن والمحيط الهندي    
الرئيسية > أخبار اليمن

مونت كارلو: أبوظبي ترسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حلفاءها في "شبوة" شرقي اليمن


عناصر من النخبة الشبوانية

المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 11 أكتوبر, 2018 - 10:30 مساءً ]

كشفت إذاعة مونت كارلو الدولية، اليوم الخميس، عن إرسال الإمارات تعزيزات عسكرية كبيرة بينها مقاتلات عمودية الى حلفائها في محافظة شبوة النفطية شرقي البلاد.
ونقلت الإذاعة عن مصادر محلية قولها، ان قوات النخبة الشبوانية المدعومة اماراتيا تسلمت امس الاربعاء 150عربة عسكرية، و4 طائرات عمودية، تزامنا مع بدء تلك القوات السيطرة على المؤسسات الايرادية في المحافظة النفطية، تنفيذا لدعوة المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال.
وكان المجلس الانتقالي الموالي للامارات دعا الاسبوع الماضي انصاره الى السيطرة على المؤسسات الايرادية في محافظات جنوبي اليمن، والإطاحة بحكومة احمد بن دغر، في اعقاب تهاوي سعر صرف العملة المحلية الى مستويات وارتفاع جنوني في أسعار الغذاء والسلع الاساسية.
في المقابل حذرت الحكومة اليمنية من "أي أعمال قد تطال مؤسسات الدولة"، وقالت "انها لن تقف مكتوفة تجاه اي أعمال فوضى وشغب او تخريب".
ووفقا لمونت كارلو تعكس هذه المواقف مؤشرات تصدع جديد في التحالفات الحكومية اليمنية الهشة المدعومة من السعودية والامارات بدوافع من عوامل جغرافية، وسياسية واقتصادية وعسكرية متداخلة.
ويبدو ان شروط التهدئة الغامضة التي رعتها السعودية والامارات لفض الاشتباك المسلح في يناير الماضي بين فصائل جنوبية والحكومة المعترف بها، فقدت جاذبيتها وقدرتها على حماية جسور الثقة المتبقية بين الحلفاء الأعداء.
ورغم تزايد مؤشرات صدام مع المتظاهرين الغاضبين، غير ان احتمالات مواجهة عسكرية اوسع تبدو غير مرجحة، او قد تكون مؤجلة الى حين، في حال تلقى الزعماء الجنوبيون الحليفون للامارات ضمانات بالشراكة في إدارة القرار التنفيذي وتمثيلهم في مشاورات سلام تنوي الامم المتحدة عقدها الشهر المقبل.
ومع ذلك يمكن ان يؤدي قمع القوات الحكومية للحركة الاحتجاجية بالقوة المفرطة، الى إشعال صدامات عسكرية محدودة.
وكانت القيود الحكومية ضد المتظاهرين المطالبين بإصلاحات هي الشرارة التي بررت للمعارضين الجنوبيين استعراض القوة المسلحة في مواجهات دامية خلفت العشرات بين قتيل وجريح في يناير الماضي.
وانتهت تلك المواجهات الى تهدئة غامضة، وعد فيها الرئيس اليمني بإجراء إصلاحات بعيدة عن الضغوط.
واندلعت ازمة ثانية اكثر صخبا، بعدما دعمت الحكومة احتجاجات لاجبار الامارات على الانسحاب من جزيرة سقطرى، ما عمق من هوة الثقة الحكومية مع حلفاء ابوظبي في المجلس الانتقالي الجنوبي.
 



مشاركة الخبر:

تعليقات