حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

مونت كارلو: أبوظبي ترسل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى حلفاءها في "شبوة" شرقي اليمن


عناصر من النخبة الشبوانية

المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 11 أكتوبر, 2018 - 10:30 مساءً ]

كشفت إذاعة مونت كارلو الدولية، اليوم الخميس، عن إرسال الإمارات تعزيزات عسكرية كبيرة بينها مقاتلات عمودية الى حلفائها في محافظة شبوة النفطية شرقي البلاد.
ونقلت الإذاعة عن مصادر محلية قولها، ان قوات النخبة الشبوانية المدعومة اماراتيا تسلمت امس الاربعاء 150عربة عسكرية، و4 طائرات عمودية، تزامنا مع بدء تلك القوات السيطرة على المؤسسات الايرادية في المحافظة النفطية، تنفيذا لدعوة المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال.
وكان المجلس الانتقالي الموالي للامارات دعا الاسبوع الماضي انصاره الى السيطرة على المؤسسات الايرادية في محافظات جنوبي اليمن، والإطاحة بحكومة احمد بن دغر، في اعقاب تهاوي سعر صرف العملة المحلية الى مستويات وارتفاع جنوني في أسعار الغذاء والسلع الاساسية.
في المقابل حذرت الحكومة اليمنية من "أي أعمال قد تطال مؤسسات الدولة"، وقالت "انها لن تقف مكتوفة تجاه اي أعمال فوضى وشغب او تخريب".
ووفقا لمونت كارلو تعكس هذه المواقف مؤشرات تصدع جديد في التحالفات الحكومية اليمنية الهشة المدعومة من السعودية والامارات بدوافع من عوامل جغرافية، وسياسية واقتصادية وعسكرية متداخلة.
ويبدو ان شروط التهدئة الغامضة التي رعتها السعودية والامارات لفض الاشتباك المسلح في يناير الماضي بين فصائل جنوبية والحكومة المعترف بها، فقدت جاذبيتها وقدرتها على حماية جسور الثقة المتبقية بين الحلفاء الأعداء.
ورغم تزايد مؤشرات صدام مع المتظاهرين الغاضبين، غير ان احتمالات مواجهة عسكرية اوسع تبدو غير مرجحة، او قد تكون مؤجلة الى حين، في حال تلقى الزعماء الجنوبيون الحليفون للامارات ضمانات بالشراكة في إدارة القرار التنفيذي وتمثيلهم في مشاورات سلام تنوي الامم المتحدة عقدها الشهر المقبل.
ومع ذلك يمكن ان يؤدي قمع القوات الحكومية للحركة الاحتجاجية بالقوة المفرطة، الى إشعال صدامات عسكرية محدودة.
وكانت القيود الحكومية ضد المتظاهرين المطالبين بإصلاحات هي الشرارة التي بررت للمعارضين الجنوبيين استعراض القوة المسلحة في مواجهات دامية خلفت العشرات بين قتيل وجريح في يناير الماضي.
وانتهت تلك المواجهات الى تهدئة غامضة، وعد فيها الرئيس اليمني بإجراء إصلاحات بعيدة عن الضغوط.
واندلعت ازمة ثانية اكثر صخبا، بعدما دعمت الحكومة احتجاجات لاجبار الامارات على الانسحاب من جزيرة سقطرى، ما عمق من هوة الثقة الحكومية مع حلفاء ابوظبي في المجلس الانتقالي الجنوبي.
 



مشاركة الخبر:

تعليقات